لم تنتبه إليه.. كيف بدأت قصة حب محمود ياسين وشهيرة؟

"رحل حبيب عمري خلاص".. بهذه الكلمات ودعت الفنانة شهيرة زوجها الراحل محمود ياسين، الذي توفى في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، عن عمر يناهز الـ 79 عاما.

واٌسدل الستار على حياة زوجية استمرت لسنوات طويلة، حيث تزوج الثنائي مطلع سبعينيات القرن الماضي، بعد قصة حب وتعارف

في تلك الفترة كان محمود ياسين بطلا في المسرح القومي، ولديه فيلم سينمائي واحد بصحبة شادية، وحينما أسند إليه دور البطولة في فيلم "صور ممنوعة"، أخبروه أن هناك بطلة شابة ستقف أمامه.

فما كان منه إلا الاستفسار عنها، وأخبروه أن الفتاة التي ستشارك في البطولة مازالت في بداية مشوارها وبالصف الأول بمعهد التمثيل.

ذلك الأمر أصاب محمود ياسين بالإحباط بعض الشيء، وحينما وصلت شهيرة إلى موقع التصوير، كانت ترتدي ملابس سوداء بالكامل، ولم تهتم بأحد أو تصافح سوى المخرج.

وهو ما لفت انتباه محمود ياسين الذي رأى الحزن والاكتئاب في ملامحها، ليعلم بعدها أن والدها توفي قبل 5 أشهر، وهو ما جعلها في حالة حزن شديدة، ولم تكن تنتبه إليه في البداية أو تهتم به.

إلا أن شرارة الحب انطلقت، وقررا الزواج سريعا، أثناء المشاركة بفيلم "الخيط الرفيع"، حيث وقع الزفاف بعدما انتصف تصوير الفيلم وسفر فاتن حمامة في إجازة.

وخلال سنوات الزواج كانت شهيرة تشعر بالغيرة كثيرا على زوجها، ولكنها من قبل وصفت غيرتها بكونها صحية، على الرغم من كونها لم تكن تمرر الأمور إطلاقا.

واعتبرت أن غيرتها الصحية كانت وراء استمرار الزواج طيلة السنوات الماضية، كما أن عملها بالمجال الفني ساعدها على معرفة الظروف والأوضاع التي مر بها زوجها.

وأوضحت شهيرة أن زوجها تعرض لمطاردات غرامية، ولولا اتصافه بالعقل لما استمرت حياتهما، مشيرة إلى أن فنانة كانت تطارد زوجها قبل سنوات بشكل مستمر، وتسعى لاختطافه والزواج به.

لكن محمود ياسين رفض وأخبر شهيرة قائلا: "ظفرك برقبتها"، وهو ما جعلها تطمئن وتواصل حياتها الزوجية في استقرار وسكينة.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: