واجه ركاب شركة الخطوط الجوية الأميركية American Airlines تأخيرات في الرحلات الجوية هذا الصيف، حيث قال مضيفو الطيران والطيارون مؤخراً، إن شركة الطيران تفشل في تأمين غرف الفنادق، مما يجبر الموظفين في بعض الأحيان على النوم في المطارات.
وقدمت نقابات المضيفات والطيارين شكاوى هذا الأسبوع ضد شركة أميركان إيرلاينز، تتهم فيها الشركة بانتهاك عقودها وتعريض موظفيها للخطر، وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرغ".
قالت رئيسة جمعية مضيفات الطيران المحترفات، جولي هيدريك، في مذكرة للأعضاء: "لدينا مضيفات طيران ينمن في المطارات وخارج نطاق المطالبة بالأمتعة بسبب عدم قيام الشركة بتوفير الإقامة الفندقية في الوقت المناسب".
وأضافت هيدريك أن الشركة فشلت في توفير أماكن إقامة فندقية "مناسبة"، ووسائل نقل في حالات مثل الرحلات الجوية المتأخرة أو الملغاة. ووصفتها بأنها مشكلة متكررة تؤثر على قدرة الطاقم على الحصول على الراحة المطلوبة.
فيما قال قادة رابطة الطيارين المتحالفين، إنهم تلقوا تقارير عن طيارين ينتظرون ساعات في الفندق، أو يتم وضعهم في فنادق غير آمنة أو يُطلب منهم المشي إلى الفنادق في منتصف الليل. وأوضح الاتحاد أن الوضع قد يؤدي إلى انتهاكات لقواعد الراحة الفيدرالية المصممة لمنع الطيارين من الطيران وهم مرهقون.
فيما ردت شركة الطيران في بيان لها، وقالت: "رعاية أفراد طاقمنا أثناء تواجدهم بعيداً عن الوطن هي أولوية بالنسبة لشركة أميركان إيرلاينز. نحن نبحث في المخاوف التي أثارتها نقابتي المضيفين والطيارين".
وقال مسؤولو الاتحاد إن مشاكل السكن والمواصلات قد تفاقمت مع عودة السفر الجوي إلى 80% من مستويات ما قبل الوباء.