إذا كان التبرير مطلوبا لقرار تشيلسي بإنفاق 97 مليون جنيه إسترليني على استعادة روميلو لوكاكو إلى ستامفورد بريدج، فلقد أظهر المهاجم البلجيكي السبب بعد هدف من لمسة حاسمة يوم الثلاثاء.
وفي أول مباراة منذ الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي في مايو الماضي، شعر تشيلسي بالإحباط أمام الدفاع المنظم من زينيت سان بطرسبرغ.
ومع تبقي أكثر من 20 دقيقة بقليل على النهاية، أرسل سيزار أزبليكويتا مدافع تشيلسي كرة عالية نحو لوكاكو، وارتقى المهاجم البلجيكي عاليا، وسجل برأسه الهدف في شباك ستانيسلاف كريستسيوك.
وهذا الهدف الرابع للمهاجم القوي مع تشيلسي منذ الانتقال من إنتر ميلان هذا الصيف، وأظهر دليلا جديدا على أنه يستطيع أن يكون عنصرا حاسما في تشكيلة المدرب توماس توخيل هذا الموسم.
وقال الألماني توخيل الذي شهد أداء تشيلسي تحسناً واضحاً منذ تعيينه بدلا من فرانك لامبارد في يناير 2021: كانت ضربة رأس رائعة، وكرة عرضية ممتازة من أزبليكويتا، لهذا السبب هو هنا. إنه يحب التسجيل وهو حاسم لنا.
ويشتهر توخيل بتحركاته المتعددة خارج الملعب لكنه تحلى بالهدوء خلال مباراة المجموعة الثامنة رغم معاناة ناديه في اختراق دفاع الفريق الروسي لفترة طويلة.
ولم يسدد تشيلسي أي كرة على المرمى خلال الشوط الأول، لكن مستواه تحسن بعد الاستراحة.
وقال توخيل: هذا لم يتسبب في إحباطنا. كانت الأمور صعبة أمام منافس قوي جدا. كان علينا العمل بجدية كبيرة، عانينا بعض الشيء في صناعة الفرص والتسديد خلال الشوط الأول، لكن في الشوط الثاني كانت الأمور أسهل لتوفير المساحات والتسديد.حققنا فوزا مستحقا. تحقق الأمر بصعوبة. كنا نحتاج إلى بعض الوقت حتى يشعر المنافس بالإرهاق لكني أحببت ما رأيته.
ورغم أن أداء تشيلسي لم يكن مميزا، فقد خرج بشباك نظيفة للمرة23 منذ تعيين توخيل وهو عدد يزيد على أي فريق آخر خلال نفس الفترة من أندية مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا.