ليفربول ينهي تعثراته بنقاط شيفيلد

استعاد فريق ليفربول توازنه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وتغلب على مضيفه شيفيلد يونايتد 2 – صفر خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد في الجولة السادسة والعشرين من المسابقة.

وتقدم ليفربول بهدف سجله كورتيس جونز في الدقيقة 48، وأضاف روبرتو فيرمينو الهدف الثاني في الدقيقة 64. ورفع ليفربول رصيده إلى 43 نقطة في المركز السادس، وتوقف رصيد شيفيلد يونايتد عند 11 نقطة في المركز العشرين الأخير.

وهذا الفوز هو الأول لفريق ليفربول بعد أربع هزائم متتالية في الدوري، وهو الفوز الثاني عشر للفريق هذا الموسم مقابل الخسارة في سبع مباريات والتعادل في مثلها. فيما أصبحت هذه الخسارة هي الرابعة على التوالي لشيفيلد يونايتد في الدوري هذا الموسم وهي الهزيمة الحادية والعشرين بشكل عام مقابل الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في مباراتين.

وجاء الشوط الأول متوسط المستوى وفرض فريق شيفيلد يونايتد سيطرته على مجريات اللعب في أغلب الفترات ولكنه لم يشكل خطورة كبيرة على مرمى ليفربول، الذي اعتمد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة وهدد مرمى شيفيلد في أكثر من مناسبة. وكاد شيفيلد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة السادسة عندما لعبت كرة عرضية داخل منطقة جزاء ليفربول ارتقى إليها ديفيد ماكغولدريك وقابلها بضربة رأس لكن أدريان، حارس ليفربول تألق وتصدى لها. ورد ليفربول بهجمة خطيرة في الدقيقة العاشرة عندما انفرد روبرتو فيرمينو بالحارس آرون رامسدالي الذي تألق وتصدى لتسديدة فيرمينو. وأهدر كورتيس جونز، لاعب ليفربول، فرصة تسجيل هدف التقدم لفريق ليفربول عندما انفرد بالحارس رامسدايل الذي تألق مرة أخرى وأنقذ الموقف. وفي الدقيقة 17 سدد ديفيد ماكغولدريك، لاعب شيفيلد، كرة أرضية قوية من على حدود منطقة الجزاء لكن أدريان، حارس ليفربول، تصدى لها. وفي الدقيقة 30 أهدر محمد صلاح فرصة تسجيل هدف التقدم لفريق ليفربول عندما انطلق بالكرة ودخل منطقة جزاء شيفيلد من الناحية اليمنى وسدد كرة أرضية تصدى لها رامسدايل. وتوغل ترينت ألكسندر أرنولد من الناجية اليمنى بالكرة وسدد كرة قوية لكن رامسدالي تألق وتصدى للكرة.

وفي الدقيقة 36 ألغى الحكم هدفا لفريق شيفيليد عندما لعبت كرة طولية خلف المدافعين لماكبيرني لكن أوزان كاباك، لاعب ليفربول وضع الكرة داخل مرماه إلا أن الحكم أطلق صافرته وألغى الهدف بداع تسلل ماكبرني. ومر الوقت المتبقي من هذا الشوط بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

ومع بداية الشوط الثاني كثف فريق ليفربول من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وهو ما أجبر فريق شيفيلد يونايتد على التراجع لوسط ملعبه وشن الهجمات المرتدة. ولم ينتظر ليفربول طويلا ، ففي الدقيقة 48 سجل كورتيس جونز هدف التقدم عندما مرر ترينت ألكسندر أرنولد كرة عرضية من الجانب الأيمن أبعدها الدفاع لتتهيأ أمام كورتيس جونز ليسدد كرة قوية عانقت الشباك. وفي الدقيقة 54 ألغى الحكم هدفا لفريق ليفربول عندما مرر أندري روبرتسون كرة بينية داخل منطقة جزاء ليفربول سددها ساديو ماني إلى داخل المرمى ولكن الحكم ألغى الهدف بداع تسلل ماني. وفي الدقيقة 64 سجل روبرتو فيرمينو الهدف الثاني لفريق ليفربول عندما توغل بالكرة حتى دخل منطقة جزاء شيفيلد يونايتد وسدد كرة قوية لتصطدم بقدم كين بريان مدافع شيفيلد قبل أن تعانق الشباك. وأهدر محمد صلاح فرصة تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 79 عندما مرر روبرتسون كرة عرضية من الناحية اليسرى قابلها صلاح بتسديدة من داخل منطقة الست ياردات ولكن كرته اصطدمت بالشباك الخارجية. ومر الوقت المتبقي من اللقاء بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز ليفربول بهدفين نظيفين.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: