كشف روبرتو مانشيني مدرب إيطاليا أنه توقع أن تكون مباراة النمسا في ثمن النهائي أكثر صعوبة من المواجهة القادمة ضد بلجيكا أو البرتغال، بعد فوز صعب والتأهل إلى دور الثمانية في بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم.
وانتهت المباراة بالتعادل بدون أهداف بعد 90 دقيقة ولكن هدفين من البديلين فيدريكو كييزا وماتيو بيسينا كانا كافيين لإرسال المنتخب الإيطالي إلى دور الثمانية، رغم أن هدف ساشا كالايغيتش المتأخر أدى إلى نهاية متوترة للمباراة.
وكان المنتخب الإيطالي المرشح الأوفر حظا للتأهل بعد فوزه بمبارياته الثلاث في دور المجموعات لكنه كان بعيدا تماما عن الأداء السلس الذي قدمه سابقا مع تفوقه على فريق المدرب فرانكو فودا ليحجز مكانه في دور الثمانية حيث يواجه بلجيكا أو البرتغال.
وأبلغ مانشيني مؤتمرا صحفيا: كنا نعلم أن من المحتمل أن نواجه بعض الصعوبات في هذه المباراة واعتقدنا أنها قد تكون أصعب من دور الثمانية.
وواصل: بالطبع منتخب النمسا ليس جيدا مثل الفرق التي سنواجهها في الدور المقبل، لكنه يجعل الحياة صعبة عليك. لقد شاهدنا الكثير من مبارياتهم ويتسببون في مشاكل للمنافسين.
وأضاف: كنا نعلم أننا إذا سجلنا في الشوط الأول لكانت مباراة مختلفة. لم ننجح في ذلك ولذا كان علينا أن نبذل جهدا أكبر. أراد اللاعبون الفوز بأي ثمن.
وتنفس لاعبو إيطاليا الصعداء بعد 65 دقيقة عندما أُلغي هدف ماركو أرناوتوفيتش بداعي التسلل بعد تدخل حكم الفيديو.
وتابع مانشيني: كان ما زال أمامنا بعض الوقت وكنا سنكون قادرين على العودة للمباراة، لكن كنت سأصاب بخيبة أمل لاستقبال الهدف لأن كان بإمكاننا التسجيل في الشوط الأول عندما سيطرنا على اللعب.
وتابع: واجهنا صعوبات أكثر قليلا في الشوط الثاني لأن من الصعب اختراق دفاع المنتخب النمساوي، فهو يجعل الحياة صعبة للغاية على الخصم.
وسيكون أبرز مهاجمي منافسي إيطاليا المحتملين، البرتغالي كريستيانو رونالدو والبلجيكي روميلو لوكاكو، مألوفين للاعبي مانشيني إذ يلعبون في دوري الدرجة الأولى الإيطالي مع يوفنتوس وإنتر ميلان على الترتيب.
لكن مانشيني تجنب تحديد اللاعب الذي يفضل عدم ملاقاته في دور الثمانية في ميونخ، وقال: عندما تصل إلى دور الثمانية، فالأمر لا يكون بهذه السهولة. من الناحية المثالية نود تجنب الفريقين، لكن هذا غير ممكن.