كشفت تقارير صحافية، يوم الأربعاء، أن ساديو ماني، نجم ليفربول والمنتخب السنغالي، أنقذ حياة طفل بعدما تكفل بدفع قيمة علاجه في أحد المستشفيات بالكاميرون، والتي استضافت كأس أمم إفريقيا.
وتوج المنتخب السنغالي لأول مرة في تاريخه بلقب كأس إفريقيا، عقب فوزه بركلات الترجيح على نظيره المصري، مساء الأحد، إذ سجل نجم ليفربول الإنجليزي الركلة الترجيحية الأخيرة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن اللاعب البالغ من العمر "29 عاما" والذي فقد وعيه لفترة وجيزة عقب اصطدامه بحارس مرمى الرأس الأخضر في ثمن نهائي البطولة القارية، نقل إلى المستشفى بعد اللقاء الذي حسمته السنغال بنتيجة 2-0.
وأضافت: بينما كان يتعالج ماني في أحد المستشفيات بالكاميرون، قام بدفع 400 ألف فرنك إفريقي (قرابة 700 دولار أميركي) لأسرة طفل مصاب بإصابات تهدد حياته، والذي لم تستطع عائلته تحمل تكلفة المستشفى.
وسردت الصحيفة البريطانية القصة، وقالت: كانت عائلة الطفل في محنة، بسبب إصابة ابنهم بكسر في العظام وجميع أنحاء جسده عقب حادث تسببت به دراجة نارية، وكان الطفل على وشك الموت، ولم يكن والداه قادرين على تحمل تكاليف العلاج، قبل أن يتواجد ساديو ماني في المستشفى، عندما كان يتعالج من الاصطدام، وشاهد اللاعب السنغالي العائلة حزينة وسألهم عما يجري، شرح والدا الطفل الوضع، ثم تكفل ماني بقيمة علاجه فورا.
ويشتهر ماني بأعماله الخيرية في مسقط رأسه بامبالي السنغالية، حيث دفع سابقا تكاليف إنشاء مدرسة في 2019، بجانب تبرعه بمبلغ 41 ألف جنيه إسترليني لهيئة صحية لحماية منطقته من فيروس كورونا.