تحولت عودة ماسيميليانو أليغري إلى يوفنتوس من حلم إلى كابوس هذا الموسم وربما يسوء الوضع إذا تعرض لهزيمة جديدة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمام لاتسيو يوم السبت وسيتراجع أكثر في سباق اللقب.
وبدا أن يوفنتوس قلب الأوضاع بعد الفشل في الفوز في أول أربع جولات بالدوري لأول مرة خلال 60 عاما، إذ حقق بعدها ستة انتصارات متتالية في جميع المسابقات.
لكن السلسلة المثالية انهارت بهزيمتين متتاليتين أمام ساسولو وفيرونا في أواخر أكتوبر واحتاج يوفنتوس إلى هدف في الوقت المحتسب بدل الضائع ليفوز على عشرة من لاعبي فيورنتينا في انتصاره الوحيد بالدوري بعد الكبوة ما يزيد الشكوك حول أليغري.
وقال بافل نيدفيد نائب رئيس يوفنتوس للصحفيين هذا الأسبوع "المستقبل يبقى كما هو دائما، ولد يوفنتوس ليفوز".
وأضاف "حاولنا بناء الحاضر والمستقبل بالنادي واعتقد أننا في بداية مرحلة التوصل إلى مزيج مناسب للاستمرار في الانتصارات".
ولا بديل عن الفوز في العاصمة واذا لم تساعده بقية النتائج فإن الهزيمة الثالثة في أربع مباريات بالدوري قد توسع الفارق بين يوفنتوس ثامن الترتيب وثنائي القمة نابولي وميلان إلى 17 نقطة في نهاية الجولة.
وسيكون ماوريتسيو ساري مدرب لاتسيو الحالي، وآخر مدرب حقق لقب الدوري مع يوفنتوس، الأكثر سعادة بتعميق جراح ناديه السابق خاصة أن فريقه يحتل المركز الخامس بفارق نقطة واحدة عن المربع الذهبي.
وتشهد مباريات الأحد زيارة نابولي، الذي لم يخسر في الدوري، إلى إنتر ميلان حامل اللقب في اختبار حقيقي لقدرة فريق المدرب لوتشيانو سباليتي على التتويج باللقب.
وأدهش نابولي الجميع ببداية مثالية للموسم وفاز عشر مرات مقابل تعادلين في 12 مباراة بالدوري حتى الآن.
وبعد تعادل إنتر مع غريمه ميلان تراجع بفارق سبع نقاط عن نابولي وسيتعين عليه الصمود لمطاردة المتصدرين والحفاظ على لقبه الذي ناله الموسم الماضي بعد صيام 11 عاما.
ويخوض ميلان، الذي يتساوى مع نابولي في القمة، مهمة صعبة أمام مضيفه فيورنتينا يوم السبت وأشار المدرب ستيفانو بيولي إلى رغبته في حدوث تغيير باللعبة.
وأبلغ الصحفيين "أود التواصل بشكل أكبر مع اللاعبين خلال المباريات والاستعانة بوقت مستقطع في كرة القدم مثل كرة السلة".
ويكمل روما بقيادة جوزيه مورينيو مباريات الجولة بزيارة جنوى يوم الأحد باحثا عن صحوة بعد الفوز مرة واحدة في آخر سبع مباريات بجميع المسابقات.