ذكرت وسائل إعلام بريطانية الثلاثاء أن البريطاني الذي احتجز أربعة أشخاص رهائن في نهاية الأسبوع الماضي في كنيس في الولايات المتحدة، ويدعى أكرم مالك، كان موضع تحقيق أجراه جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (أم آي 5) في عام 2020، خلص إلى غياب التهديد.
ونقلت وسائل الإعلام هذه عن مصادر حكومية قولها إن المعلومات التي تم إرسالها إلى أم آي 5 أدت، خلال النصف الثاني من العام 2020، إلى فتح تحقيق حول مالك فيصل أكرم لكنه أغلق بعد أكثر من شهر.
وخلص إلى أنه "لم يكن هناك مؤشرات على أنه يشكل تهديدا إرهابيا في ذلك الوقت" بحسب مصدر اوردته صحيفة "تلغراف".
وحدد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي هذا المواطن البريطاني البالغ من العمر 44 عامًا على أنه محتجز الرهائن في كنيس في مدينة كوليفيل التي يبلغ عدد سكانها 23000 نسمة وتقع على بعد نحو أربعين كيلومترًا من دالاس في تكساس (جنوب).
وكان جالبرد شقيق أكرم كتب على فيسبوك أن أخاه، وهو من مدينة بلاكبيرن الصناعية في شمال إنجلترا، يعاني مرضا نفسيا.
كما أضاف أن أفراد الأسرة أمضوا الليل كله في مركز شرطة بلاكبيرن "على اتصال به والمفاوضين ومكتب التحقيقات الاتحادي وغيرهم".
وأوضح على صفحة الجالية الإسلامية في بلاكبيرن على فيسبوك "لم يكن هناك شيء يمكن أن نقوله أو نفعله يقنعه بالاستسلام".
وقال إن من المقرر أن يصل إلى المملكة المتحدة في وقت لاحق مندوبون من (إف.بي.آي)، مضيفاً أنه لا يمكن للأسرة قول المزيد.
كذلك، أكد جالبرد أن الأسرة "لا تبرر أيا من أفعاله، وتود تقديم اعتذار صادق لضحايا هذا الحادث المؤسف".
وقتل في مداهمة للشرطة السبت بينما أطلق سراح الرهائن الأربعة سالمين.
وذكرت وسائل إعلام أن مالك فيصل أكرم الذي كان يعيش في بلاكبرن في شمال إنكلترا، وصل إلى الولايات المتحدة قبل حلول العام الجديد عبر مطار جون كينيدي في نيويورك قبل شراء السلاح المستخدم أثناء عملية احتجاز الرهائن.
وذكرت أنه سُجن أربع مرات بين عامي 1996 و2012، لا سيما بتهمة الإخلال بالنظام العام والتحرش والسرقة.