أعادت المخرجة الفرانكو الجزائرية مايوين لو بسيكو، النجم الأميركي المغضوب عليه جوني ديب إلى الساحة السينمائية، بعد عامين من العزلة عن هوليوود، حيث يشارك جوني المخرجة الجزائرية في تجسيد دور البطولة في فيلمها القادم "لويس 15".
ومن المقرر أن يتم الانطلاق في تصويره بقصر فرساي بباريس يوم 8 يوليو 2022.
ويحكي الفيلم قصة أحد ملوك فرنسا السابقين (لويس 15)، الذي يلقب بالحبيب، وقد حكم باريس لمدة 59 عامًا، وهي الفترة الأطول في تاريخ الحكم بعد لويس الرابع عشر.
أفلام تحاكي التاريخ الجزائري
يُذكر أن مايوين لو بسيكو تحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية، فهي مولودة عام 1976 بفرنسا، من أم جزائرية، ووالدتها الممثلة كاثرين بلخوجة.
وتخوض المخرجة الجزائرية هذه التجربة المختلفة في مسارها السينمائي، من خلال فيلم "لويس 15" الذي يعد فرصة جيدة لجوني ديب ليكسر الحصار الذي يتعرض له من طرف هوليوود، وقد يمنحه تأشيرة العودة إلى الساحة عبر البساط الأحمر لمهرجان كان عام 2023.
وكانت مايوين قد قدمت العديد من الأفلام التي تحكي علاقتها بالجزائر وتاريخ أجدادها، وقد أخرجت مؤخرا فيلما بعنوان "أدي أن" الذي تم تصويره بين الجزائر وفرنسا، وقدمت فيه حكايتها مع أصولها الجزائرية.
مكانة مرموقة في أشهر مهرجان سينمائي عالمي
يشار إلى أن مايوين تأثرت بحكاية جدها الذي شارك في الثورة الجزائرية إلى جانب جبهة التحرير، والذي كان بعد الاستقلال مسؤولا عن الهجرة بوزارة العمل بالجزائر ما بين 1965 إلى 1972.
وتحظى مايوين بمكانة مرموقة في مهرجان كان السينمائي، حيث ينظر إلى المخرجة الجزائرية مايوين باعتبارها أحد أهم أبرز المخرجين الذين يميل المدير التنفيذي للمهرجان تيري فريمو إلى عرض أفلامهم.