يأمل غراهام أرنولد مدرب أستراليا في الاستفادة من مؤازرة الجماهير عندما يلعب فريقه على أرضه لأول مرة منذ أكثر من عامين في مواجهة مرتقبة أمام السعودية يوم الخميس قد تكون حاسمة في مشوار المنتخبين نحو التأهل لكأس العالم 2022 لكرة القدم.
وقد يوسع منتخب السعودية بقيادة مدربه الفرنسي هيرفي رينارد، والذي حقق العلامة الكاملة حتى الآن بعد أربع مباريات، الفارق في صدارة المجموعة الثانية إلى ست نقاط حال الفوز في ملعب وسترن سيدني.
وخاض منتخب أستراليا آخر عشر مباريات خارج البلاد بسبب القيود الصارمة التي تفرضها لاحتواء انتشار فيروس "كوفيد-19".
وستخوض أولى مبارياتها على أرضها بعد هذا الانتظار الطويل أمام منتخب السعودية الذي فاز على اليابان وعمان والصين وفيتنام.
وقال أرنولد: منتخب السعودية يستمتع بمسيرة طيبة لكنه استفاد من خوض سبع من ثماني مباريات على أرضه بينما لعبنا 11 مباراة من 12 مواجهة خارج الديار.
وواصل: جماهيرنا ستمنحنا الحماس والطاقة. رغم التأثير الضعيف نسبيا من الناحية الخططية لكن الجماهير ستمنحنا طاقة كبيرة وستكون إضافة هائلة.
ويحتل منتخب أستراليا المركز الثاني حاليا في المجموعة الثانية برصيد تسع نقاط متأخرا بثلاث نقاط عن السعودية بينما تملك عمان واليابان ست نقاط لكل منهما.
وبينما يلتقي ثنائي المقدمة في سيدني ستلعب اليابان مع منافستها فيتنام متذيلة المجموعة في هانوي وستتقابل عمان مع الصين المتعثرة في الشارقة.
وإذا حقق منتخب السعودية الانتصار الخامس مع فوز اليابان وعمان سيوسع فريق المدرب رينارد الفارق في الصدارة وسيشتعل الصراع على المركز الثاني في المجموعة.
لكن في حال فوز أستراليا صاحبة الضيافة سيعاود منتخب السعودية القتال.
ويتأهل أول فريقين من المجموعتين مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2022، في حين يتلتقي صاحبا المركز الثالث في ملحق آسيوي من أجل تحديد الفريق الذي سيخوض الملحق العالمي.