كشف ريكاردو فورموزينيو، المدرب السابق للهلال السوداني، أن الظروف الأمنية منعته من الاستمرار مع الفريق وتقديم استقالته، مؤكدا أن الحظوظ متساوية للهلال في مباراته أمام الأهلي المصري التي تقام يوم الجمعة ضمن بطولة دوري أبطال إفريقيا.
ويستضيف الفريق السوداني نظيره الأهلي المصري، مساء الجمعة، على ملعبه في أم درمان، وذلك ضمن الجولة الثانية في دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، حيث خسر الهلال مباراته الأولى أمام صن داونز الجنوب إفريقي بهدف دون رد، بينما تأجلت المواجهة الأولى لبطل القارة أمام المريخ السوداني بسبب تزامنها مع مشاركة الأهلي المصري في كأس العالم للأندية.
وقال فورموزينيو، الذي أشرف على تدريب الهلال السوداني الموسم الماضي، في تصريحات لـ "العربية.نت" عن استقالته: كانت القضية الأكبر هي انعدام الأمن في السودان، لكنني سعيد حاليا لأنني عرفت أن البلد أصبحت أكثر أمانا.
وحول حظوظ الفريق في مباراته أمام بطل إفريقيا، ذكر المدرب البرتغالي: الحظوظ متساوية للفريقين، يمكن لأي منهما تحقيق الفوز، كلاهما قويان، وتجربتي في هذه المسابقة تخبرني أن هذه مباريات نقاط، والمهم هو كسب أكبر عدد من النقاط.
وأضاف: بشأن غياب لاعب مثل محمد عبدالرحمن عن مباراة الأهلي المصري، أعتقد أنه يمكن تعويض غيابه، لأن الهلال لديه لاعبون جيدون يمكنهم مساعدة الفريق، ولن تكون المباراة سهلة على الهلال، لكنها أيضا لن تكون سهلة على الأهلي.
وأردف المدرب الذي حقق مع الهلال لقب الدوري الموسم الماضي وقاده إلى نهائي الكأس: لا يمكنني التحدث عن الاستراتيجية التي يجب أن يدخل بها الهلال المواجهة، لأنني لست مدرب الفريق، لكنني أؤمن بلاعبي الهلال وبدعم الجماهير.
ويقود الهلال حاليا الجهاز الفني المساعد لفورموزينيو بقيادة مواطنه جواو موتا، وبشأن وجود تواصل واتصالات مع معاونيه السابقين، أوضح: لا يوجد تواصل معهم، لكنني يمكن أن أعود يوما ما إلى تدريب الفريق، لدي هذه الرغبة في ذهني، كنت سعيدا جدا في السودان، كنت دائما محترفا بنسبة 100%، وكرست حياتي في السودان من أجل الهلال، لم يكن لدي أي وقت لأي شيء آخر، لأنهم عاملوني باحترام.
وحول مستويات اللاعبين المحليين، أجاب: اللاعبون السودانيون يتمتعون بجودة عالية ويمكنهم الاحتراف في أوروبا، لكنهم بحاجة إلى الثقة.
يشار إلى أن فورموزينيو، الذي عمل مساعدا مع المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو، أشرف على تدريب الهلال السوداني في الفترة من 3 مارس 2021 إلى 10 نوفمبر من ذات العام.