تشهد مراكش قبلة السياحة العالمية، زخماً تدريجياً في توافد السياح الأجانب بعد تخفيف القيود على الرحلات الجوية إلى البلاد في 15 يونيو الماضي. إذ منذ ذلك الحين، شهدت صناعة السياحة المغربية بعض التعافي بعد الركود الذي طالها كما باقي البلدان السياحية جراء جائحة كوفيد-19.
إلى جانب السياح، يسافر المغاربة المقيمون في الخارج إلى بلادهم لقضاء بعض الوقت مع العائلة وللاحتفال بعيد الأضحى.
وبمناخها، وفنادقها الجذابة، ومطاعمها وأسواقها التقليدية، تعد مراكش من بين الوجهات السياحية الأكثر جاذبية.
قال أحد المسؤولين في فندق راديسون بلو في مراكش لموقع Africa News: "منذ 15 يونيو، تم فتح الحدود بالفعل ثم حدث انتعاش طفيف في السياحة الأجنبية.. ليس تعافيًا كاملاً".
رغم ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في البلاد خلال شهر يوليو الجاري، في ظل موجة عالمية جديدة، إذ سجل المغرب في يوليو أكثر من 2000 حالة يومياً مقارنة مع 476 حالة في 15 من يونيو، إلا أنه لحد الآن، لم يتم الإعلان عن العودة إلى القيود.
في الأسواق والمطاعم، تعتبر العودة التدريجية للسياح مشهدًا مرحبًا به بعد فترة طويلة من الإغلاق، وانحسار الدخل.
وفي وسط ساحة "جامع الفنا" الشهيرة، تستمر عشرات من المطاعم الخارجية في تقديم وجبات شهيرة، مثل الطاجين والطنجية وغيرها من الأطباق اللذيذة.
ويبلغ عدد سكان المغرب حوالي 36.5 مليون نسمة، حسب آخر إحصاء، تم تطعيم أكثر من 11.2 مليون شخص منهم.