رغم وفاته الشهر الماضي، فاز المرشح الجمهوري للمجلس التشريعي لولاية نورث داكوتا، ديفيد أندال وديف نهرينغ، بعدما قرر المسؤولون ترك اسمه على بطاقة الاقتراع، وفق ما ذكر موقع "فوكس نيوز".
وانتخب سكان نورث داكوتا الجمهوريين ديفيد أندال وديف نهرينغ لتمثيل الدائرة الثامنة في مجلس النواب بالولاية، علما أنه وقبل أسابيع من إغلاق صناديق الاقتراع، توفي أندال (55 عاما) إثر إصابته بفيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 9.3 مليون شخص في الولايات المتحدة.
ورغم أنه كان "حذرا للغاية" بشأن الوباء، فقد توفي أندال في الخامس من أكتوبر الماضي من مضاعفات متعلقة بالفيروس بعد دخوله المستشفى، وفقا لما نقلته فوكس نيوز عن والدته التي قالت إنه توفي بعد أن مرض لمدة أربعة أيام.
وبعد وفاته، أكد المدعي العام للولاية أن اسم أندال سيظل على ورقة الاقتراع، وإذا فاز فإن الحزب الجمهوري للولاية سيعين بديلا، مستشهدا بقانون الولاية بشأن ملء المقاعد.
ولدى الناخبين فرصة لتقديم التماس لإجراء انتخابات خاصة بعد الجلسة التشريعية إذا كانوا غير راضين عن تعيين المرشح الجديد.
وفي وقت سابق من هذا العام، فاز أندال وزميله مرشح مجلس النواب عن المنطقة الثامنة نهرينغ بتأييد الجمهوريين وترشيحات الناخبين لهزيمة أحد أقوى المشرعين في ولاية نورث داكوتا، جيف ديلزر، رئيس لجنة المخصصات في مجلس النواب.
سجّلت الولايات المتّحدة، الخميس، حوالي 100 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية قياسية غداة الانتخابات الرئاسية، بحسب بيانات نشرتها جامعة "جونز هوبكنز".
وأظهرت بيانات الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 أن الولايات المتحدة سجلت 99,660 إصابة جديدة بالفيروس، و1,112 وفاة ناجمة عن الوباء.
وبذلك يرتفع العدد التراكمي للمصابين بكوفيد-19 في الولايات المتحدة إلى أكثر من 9.4 مليون شخص توفي منهم 223 ألف شخص.
وتأتي هذه الحصيلة القياسية غداة الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء، وتنافس فيها الرئيس الجمهوري، دونالد ترمب، ومنافسه الديمقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن.
وجرت الانتخابات في الولايات المتّحدة، الدولة الأكثر تضرّراً من الجائحة في العالم على صعيد أعداد الضحايا، على وقع الوباء الذي أرخى بتداعياته على الحملة الانتخابية وكذلك أيضاً على عمليات التصويت وفرز الأصوات.