أعلن نقيب أصحاب الفنادق في لبنان، بيير الأشقر، أن 90% من فنادق بيروت الكبرى متضررة، بحسب ما ورد في تلفزيون إل.بي.سي.آي المحلي اللبناني.
وأكد الأشقر أن هناك العديد من الجرحى بين نزلاء وموظفين، لافتا إلى أن فنادق في خارج العاصمة قد فتحت أبوابها للأهالي.
إلى ذلك، قال محافظ بيروت، مروان عبود، إن حجم الأضرار بسبب انفجار بيروت يتراوح بين 3 و5 مليارات دولار، وفقا لما نقلته المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال.
وأضاف أن 300 ألف لبناني أصبحوا بلا مأوى بعد الانفجار.
وتزيد هذه الخسائر من معاناة لبنان الذي يحتاج إلى ما يصل إلى 93 مليار دولار لإنقاذ اقتصاده، وفقا لتقرير معهد الدفاع عن الديمقراطية الأميركي.
ويشير التقرير الجديد إلى أن بيروت تحتاج إلى 67 مليار دولار من الأموال الجديدة لتحقيق الاستقرار في القطاع المصرفي اللبناني، بافتراض سعر صرف غير رسمي قدره 4000 ليرة لبنانية مقابل الدولار. ولا يشمل ذلك 22 مليار دولار من الخسائر التي تكبدها البنك المركزي، مصرف لبنان. كما أنه لا يتضمن خسائر صافية متوقعة تبلغ 4.2 مليار دولار أو أكثر من سندات اليورو المتعثرة.
ويشير التقرير إلى أن احتياج لبنان البالغ 100 مليار دولار تقريبًا لا يشمل حتى البنية التحتية العامة والاحتياجات الأخرى. وفي هذا السياق، بلغت أكبر خطة إنقاذ لصندوق النقد الدولي على الإطلاق 57 مليار دولار للأرجنتين في عام 2018.
وهزت انفجارات ضخمة ميناء بيروت، أمس الثلاثاء، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 100 شخص وجرح نحو 4000 آخرين في العاصمة اللبنانية.