حلقت المركبة الفضائية الشمسية الدوارة والتي تمثل عملًا مشتركًا بين ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية بالقرب من الزهرة ضمن خطة مرور قريب متكرر أثناء دراستها للشمس.
وحلقت المركبة التي أطلقت في فبراير/شباط 2020 بالقرب من الزهرة على بعد نحو 7500 كيلومترًا. يمثل هذا المرور خطوةً مهمةً للمركبة التي ستدور حول الشمس خلال الأعوام السبعة القادمة لجمع بيانات بحث قيمة عن مركز نظامنا الشمسي.
على المركبة الدوارة الدوران مرات عديدة حول الزهرة لتعديل المسار واكتساب كمية حركة للوصول أقرب ما يكون إلى الشمس.
وأتاح التحليق قرب الزهرة للفريق جمع البيانات عنه، لكن وكالة الفضاء الأوروبية لم تشر إلى عدم التقاط صور للكوكب، ويعود السبب إلى توجيه الدرع الواقي من الحرارة صوب الشمس باستمرار لحماية المركبة، وهي الجهة ذاتها التي تصوب نحوها الكاميرات ومعدات التصوير.
دخل الفريق في موجة من التكنهات بعد أول مرور للمركبة بالقرب من الزهرة. إذ استخدمت المركبة مقياس مغناطيسي وراديو وأجهزة موجات بلازمية لجمع بيانات أولية للطاقم الأرضي.
يعمل الطاقم الأرضي على تمحيص البيانات لاكتشاف معلومات قيمة.
لا يتوقع العلماء أن يكتشفوا معلومات قد تقلب الموازين، لأن الرحلة تستهدف الشمس أساسًا.
وبإمكانك التعرف على موقع المركبة في أي وقت باستخدام هذه الأداة.
The post مسبار شمسي دوار ينطلق من الزهرة متجهًا إلى الشمس appeared first on مرصد المستقبل.