مشاكل ميسي مستمرة.. أرقام سلبية وتصريحات غاضبة

واصل ليونيل ميسي قائد برشلونة أداءه الباهت خلال خسارة فريقه بهدف نظيف يوم السبت أمام مضيفه أتليتكو مدريد في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، ليواصل نتائجه المتذبذبة.

وتعد هذه الخسارة هي الثالثة لكتيبة كومان خلال آخر 5 مباريات في الدوري، ليتراجع إلى المركز الثامن في جدول الترتيب بـ11 نقطة، وهي أسوأ بداية للفريق منذ موسم 1991-92.

وانعكس سوء أداء الفريق ككل، على أداء قائده، فبدلًا من أن يحطّم ميسي الأرقام القياسية كما اعتدنا، أصبح مطاردًا من العديد من الأرقام والإحصائيات السلبية، فقد خسر ليو الكرة خلال المباراة 23 مرة، ولم يمرر سوى 36 تمريرة فقط.

ولم يسجل الأرجنتيني أي أهدافًا من لعب مفتوح خارج قواعده مع برشلونة، منذ بداية عام 2020، كما كانت آخر ركلة حرة سجلها خلال جميع المسابقات في يوليو الماضي أمام أوساسونا، ليكمل بذلك 48 ركلة حرة مباشرة ضائعة.

وأحرز ميسي 3 أهداف فقط خلال 675 دقيقة لعبها في "لا ليغا" هذا الموسم.

أداء ميسي المخيّب للآمال جاء بعد أيامٍ قليلة من تصريحه الغاضب بأنه سئم كونه سبب جميع المشاكل في نادي برشلونة، ردًا على وكيل غريزمان السابق الذي حمّل ليو أسباب تراجع مستوى النجم الفرنسي حيث قال: غريزمان وصل إلى نادٍ يعاني من مشاكل خطيرة، ميسي يتحكم في كل شيء، إنه إمبراطور وملك في آن واحد، إنه نظام الإرهاب إما أن تكون معه أو أنتم ضده.

وأثار تصريح ميسي الغاضب الشك في نفوس جماهير برشلونة حول بقائه وتجديد تعاقده مع الفريق، فليست هذه المرة الأولى التي ينفجر فيها ليو غضبًا، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل في نهاية الموسم السابق، حيث أبلغ إدارة برشلونة برغبته في الرحيل لكنه تراجع في النهاية بعد أن كادت مشكلته مع رئيس مجلس إدارة النادي السابق خوسيب ماريا بارتوميو تصل إلى المحاكم.

ووتتردد دائمًا شائعات انتقال ميسي إلى مانشستر سيتي بعد كل مشكلة تحدث للأرجنتيني، فالعديد من التقارير الإسبانية أكدت أن غوارديولا اتصل بليو خلال الصيف الماضي ليبحثا إمكانية انتقاله إلى فريق الجانب الأزرق من مدينة مانشستر، وتعالت تلك الأصوات مجددًا بعد تجديد بيب لعقده مع السيتي مؤخرًا.

وبدا كومان مدرب برشلونة الحالي غير واثقًا من بقاء "البرغوث" في فريقه حيث قال في المؤتمر الصحفي الذي سبق خسارة فريقه من أتليتكو مدريد: لست مخوَلًا لإبقائه هنا، هو لا يزال لاعبًا في برشلونة، لكن لا أحد يعرف مستقبله.

ووسط كل هذا الضجيج المُثار حول ميسي، والأرقام السلبية التي تحاصره، يبقى مصيره مجهولًا في كامب نو، لكن المؤكد أن ليو لا يعيش أفضل فتراته مع الفريق الذي مثّل ألوانه طوال مسيرته.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: