استنكرت جمعيات وشخصيات فرنسية بارزة عملية القطع المرتقبة لنحو 20 شجرة، بعضها قديم جداً، عند أقدام برج إيفل من أجل بناء أماكن يمكن للزوار وضع أمتعتهم فيها، وهي مسألة قد تضع بلدية باريس في موقف محرج.
وفي محاولة لتهدئة غضب معارضي المشروع قال إيمانويل غريغوار النائب الأول لرئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو "لن تُقطع أي شجرة عمرها قرن".
وأشارت أوساط غريغوار لوكالة "فرانس برس" إلى أن هذا الوعد سيطبق على "شجرتين تعودان إلى 100 عام ستجد البلدية حلا لهما".
أما بالنسبة إلى الأشجار الأخرى "فالهدف هو خفض عدد الأشجار المقطوعة قدر الإمكان"، وفق المصدر نفسه الذي أكد أن البلدية "نجحت في خفض العدد" من 42 إلى 22 شجرة.
لكن ذلك لم يكن كافياً لتهدئة المعارضين، فقد أطلقت عريضة على موقع "تشاينج" أضاء عليها مقدم البرامج الإذاعية والتلفزيونية الشهير ناغي والرئيسة السابقة لنقابة أصحاب العمل لورانس باريزو، جمعت عشرات آلاف التوقيعات.
ومكان هذه الأشجار، يهدف مشروع "وان" إلى وضع مخازن لزوار برج إيفل الشهير ومبان للموظفين.
في المقابل، سيتم زراعة 227 شجرة جديدة، وفق أوساط غريغوار. ويفترض أن يسمح هذا المشروع بإنشاء 1.6 هكتار من المساحات الخضراء، وفق البلدية.