مصري اسمه تامر حبيب محمد محروس، يعمل مدرسا في الكويت، عثر على أكثر من 3000 دينار، تعادل 10 آلاف دولار تقريبا، وأراد ارجاعها الى صاحبها، فتعب بذلك الى درجة أن جهده في البحث قاده للاتصال بصحيفة "الأنباء" المحلية، فأجرت معه مقابلة عبر الهاتف، مرفقة بفيديو صوره وناشد فيه صاحب المال بأن يظهر ليعيده اليه.
المبلغ عثر عليه محروس داخل حقيبة لدى خروجه في منطقة السلام من مدرسة أحمد الربعي التي يعمل فيها، وكان ذاهابا وقتها الى القنصلية المصرية للاستفسار عن تمديد جواز سفره، بحسب ما ألمت به "العربية.نت" من موقع الصحيفة، فيما وجدت من احصاءات كويتية رسمية أن عدد المصريين في الكويت 449 ألفأ، هم في المرتبة الثانية عددا بعد الوافدين من الهند.
كثيرون اتصلوا بمحروس، محاولين الوصول احتيالا الى ما عثر عليه، ومنهم سيدة لم تفلح كغيرها، لأن محروس كان يبلغ المتصل بالتوجه معه إلى مخفر الشرطة ليتسلم منه المال "فكانوا يماطلون" الا حارس بناية تواصل معه هاتفيا وحدد قيمة المبلغ بشكل دقيق جدا، وكذلك مواصفات الحقيبة ومكان تواجدها، حيث كانت أعلى احدى المركبات، اضافة أنه قبل بأن يمضى معه الى المخفر، فالتقى الاثنان مقابل المخفر، وسلمه المدرس ماله الضائع بحضور شاهد، وعلم منه أنه كان حصيلة إيجارات.