مصر إلى نهائي إفريقيا بـ “أسوأ هجوم” في تاريخها

وصل المنتخب المصري إلى نهائي النسخة الحالية من كأس أمم إفريقيا بأقل عدد من الأهداف في تاريخه، إذ سجل لاعبو المنتخب المصري أربعة أهداف فقط في جميع مبارياتهم السابقة بالبطولة.

وفازت مصر على الكاميرون في نصف النهائي بركلات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، لتلاقي السنغال في النهائي يوم الأحد.

وسجل المصريون 4 أهداف فقط خلال مبارياتهم الست السابقة، ليعادلوا بذلك السجل الأقل لهم من حيث عدد الأهداف التي بلغوا بها النهائي، كما حدث في نسخة 2017، على الرغم من زيادة عدد مباريات البطولة في النسخة الحالية.

وجاءت أهداف مصر الأربعة في شباك السودان وغينيا بيساو في دور المجموعات، وهدفين في شباك المنتخب المغربي خلال ربع النهائي، بينما فشل "الفراعنة" في هز شباك نيجيريا وكوت ديفوار والكاميرون.

وخلال نسخة 2017 وصل منتخب مصر إلى النهائي بأربعة أهداف كذلك، كانت في شباك أوغندا وغانا في دور المجموعات، والمغرب وبوركينا فاسو في الدورين ربع ونصف النهائي.

وكانت المفارقة أن طريق مصر لنهائي نسخة 1986 كان مليئًا بالأهداف عن نسختي 2021 و2017 رغم وجود 8 فرق فقط في البطولة، وضمان الوصول للنهائي بلعب 4 مباريات فقط، حيث سجل طاهر أبوزيد ورفاقه 5 أهداف، 4 منها في دور المجموعات في شباك كوت ديفوار وموزمبيق بواقع هدفين في كل فريق، وهدف سكن شباك المغرب في نصف النهائي.

وأسفرت خطط محمود الجوهري في نسخة 1998 عن 8 أهداف لمصر حتى بلوغ المباراة الأخيرة، عقب الفوز 2-0 على موزمبيق و4-0 على زامبيا في دور المجموعات، والتعادل بدون أهداف مع كوت ديفوار في ربع النهائي، والانتصار بهدفين نظيفين على بوركينا فاسو في دور الأربعة.

وفي 2006 بلغ عدد الأهداف 12 هدفًا قبل لقاء كوت ديفوار في النهائي، ثلاثيتان في شباك ليبيا وكوت ديفوار في دور المجموعات، ورباعية في الكونغو الديموقراطية في ربع النهائي، الانتصار على السنغال 2-1 في دور الأربعة.

وتحمل نسختا 2008 و2010 المعدل الأفضل للفراعنة، إذ تم تسجيل 14 هدفًا في كليهما حتى بلوغ النهائي.

ويملك منتخب الكاميرون السجل التهديفي الأضعف في بلوغ نهائي البطولة منذ بداية إقامتها بـ8 منتخبات، بعدما وصل إلى نهائي نسخة 1988 التي توّج بلقبها بثلاثة أهداف فقط.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: