ضربت مصر موعدا مع المغرب في دور الثمانية لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، بعد فوزها 5-4 بركلات الترجيح على ساحل العاج في دور الستة عشر، بعد وقت إضافي يوم الأربعاء.
وكانت هذه المباراة إعادة لنهائي نسخة 2006 في القاهرة، والتي حسمتها مصر بالفوز بركلات الترجيح بقيادة المخضرم عصام الحضري مدرب حراس المرمى الحالي.
وجاءت أول فرصة خطيرة بعد ثلاث دقائق من البداية بتسديدة من فرانك كيسي مرت إلى جوار القائم الأيسر لمرمى محمد الشناوي حارس مصر.
وبعدها بخمس دقائق حاول سيرج أورييه اختراق دفاع مصر من الناحية اليسرى لكن عمر مرموش نجح في إبعاد الخطورة.
وكاد مرموش أن يفتتح التسجيل بتسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء ارتدت من العارضة في الدقيقة 17.
وأطلق محمد صلاح قائد مصر تسديدة قوية من عند حدود منطقة الجزاء بعد تمريرة من عمرو السولية في الدقيقة 21 أبعدها الحارس بدرة علي سنغاري إلى ركلة ركنية ببراعة.
وبعد نحو نصف ساعة من البداية غادر كيسي الملعب للإصابة وشارك بدلا منه سيري دي.
وأطلق مصطفى محمد تسديدة من مدى قريب في الزاوية الضيقة حولها سنجاري إلى ركنية في الدقيقة 36 وبعدها بثلاث دقائق رد إبراهيم سنغاري بتسديدة مباشرة من مدى قريب تصدى لها الشناوي.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول أطلق سيباستيان آلير تسديدة من عند حدود منطقة الجزاء تصدى لها الشناوي.
وأهدر السولية فرصة خطيرة من وضع انفراد في الدقيقة 53 بعد تمريرة من صلاح، حيث أطلق تسديدة أعلى المرمى.
وفي الدقيقة 70 تصدى الشناوي لمحاولة خطيرة من آلير كادت أن تكون هدف الافتتاح، وبعدها بثلاث دقائق أهدر البديل محمود حسن "تريزيغيه" فرصة من تسديدة من داخل منطقة الجزاء مرت إلى جوار القائم الأيسر لسنغاري.
وأرسل بيبي تسديدة أرضية ضعيفة من عند حدود منطقة الجزاء تصدى لها الشناوي في الدقيقة 79.
وقبل النهاية بخمس دقائق اخترق البديل ويلفريد زاها منطقة جزاء مصر وأطلق تسديدة قوية تصدى لها الشناوي، وتوقفت المباراة بعدها لعلاجه من الإصابة لكنه غادر الملعب في النهاية ليشارك بدلا منه الحارس محمد أبوجبل.
واستمر التعادل بدون أهداف ليلجأ الفريقان إلى وقت إضافي.