قرار مفاجئ أعلنت عنه المطربة المصرية حنان ماضي، التي اشتهرت في تسعينيات القرن الماضي، وكانت واحدة من نجمات جيلها.
بعد أن أطلت وهي ترتدي الحجاب، لتكشف عن أزمة مرضية كانت سببا في اتخاذها القرار.
حيث ظهرت حنان ماضي عبر شاشة "MBC مصر"، للمرة الأولى وهي ترتدي الحجاب، لتؤكد أنها اتخذت القرار حينما أصيبت بمتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا المستجد.
وقتها كانت تتخذ هي وعائلتها كافة الاحتياطات، لكن شقيقتها وابنتها أصيبتا، ومن بعدهما أصيبت هي.
في ذلك الوقت تعافت شقيقتها وابنتها سريعا، ولكن حنان ماضي عاشت معاناة صعبة للغاية، وشعرت معها بمعاناة الموت.
وتصادف خلال هذه الفترة استماعها إلى خطبة دينية تتحدث عن الحجاب، فقررت أن ترتدي الحجاب.
ذلك القرار الذي فاجأ عائلتها بأكملها، ولكنها شددت على أنه أمر يخصها وحدها، وليس من حق أحد الاعتراض أو القبول، فالأمر يرجع إليها.
مشيرة إلى كونها شعرت بأن الشخص عليه التقرب من الله، كما أن ابنتها سألتها عما إذا كانت ستستمر في الغناء أم لا، فأجابتها بكونها ستظل تغني وهي ترتدي الحجاب، وهو ما حدث حينما قدمت أغنية في مسلسل "أبو العروسة" بعد أن ارتدت الحجاب حنان ماضي التي اكتشفها الموسيقار عمر خيرت، وزوجها السابق هو الموسيقار ياسر عبد الرحمن، ووالدها كان ضمن أعضاء فرقة كوكب الشرق السيدة أم كلثوم.
ولها قصة شهيرة في تتر مسلسل "اللقاء الثاني" الذي كان التتر الخاص به يحمل اسم "زي الهوا".
وقتها كانت حنان عازفة ضمن الفرقة الموسيقية، وكانوا يستعدون لتسجيل التتر، إلا أن علي الحجار تأخر في الوصول، فطلب منها عمر خيرت تسجيل الأغنية بصوتها.
وحينما وصل الحجار واستمع إلى الأغنية بصوتها، أعجب بها للغاية، وتقرر أن يقدماها بشكل ديو غنائي، حقق نجاحا كبيرا، وكررا التجربة معا في أغنية "بحلم وافتح عنيا".
وأكدت حنان ماضي خلال اللقاء على أنها كانت تستعد لإجراء جراحة تجميل، ولكنها بعد ارتداء الحجاب تراجعت عن القرار.