بعد تاريخ فني طويل جعل علي حميدة واحداً من نجوم التسعينيات القرن الماضي، وشهرة عدد من أغانيه التي ظل الجميع يتذكرها لسنوات وعلى رأسهم أغنية "لولاكي".
وجه المطرب المصري استغاثة إلى أجهزة الدولة، يطلب فيها التدخل لعلاجه، خاصة أنه لا يمتلك القدرة المادية من أجل التكفل بمصاريف العلاج في ظل معاناته من حصوة بالمرارة، تسببت في حدوث انسداد، وهو ما تسبب في أزمات ومضاعفات صحية بالقولون، ذلك الأمر الذي استجابت له الدولة المصرية.
حيث وجهت وزيرة الصحة بعلاج الفنان علي حميدة على نفقة الدولة، وتم إرسال سيارة إسعاف مجهزة إلى منزله لنقله إلى مستشفى معهد ناصر، ليتم مناظرة حالته من قبل عدد من الأطباء والاستشاريين المختصين، للبدء في إجراءات علاجه سريعا على نفقة الدولة.
ومن جانبه وجه المطرب هاني شاكر نقيب الموسيقيين، الشكر لوزيرة الصحة بعد استجابتها للمطرب المصري، وقرارها بعلاجه على نفقة الدولة.
وأوضحت نقابة الموسيقيين أنها تواصلت مع علي حميدة لمتابعة كافة الأمور الخاصة بنقله إلى المستشفى، كما عرضت النقابة على المطرب نقله إلى مستشفى، قبل أن يخبرهم بتواصل وزارة الصحة معه وأنه جرى نقله إلى معهد ناصر.
علي حميدة صاحب قصة نجاح فريدة من نوعها قدمها مطلع تسعينيات القرن الماضي، حينما نجحت أغنيته "لولاكي" في تحقيق نسبة مبيعات قياسية، وهو ما تسبب في دخوله إلى عالم السينما من خلال فيلم يحمل نفس اسم الأغنية، استغلالا للنجاح الذي حققته، وبعد فترة طويلة من الغياب عاد حميدة مرة أخرى للتواجد على الساحة مطلع الألفية الجديدة.