مغامرات الأندية في كأس الملك.. بين تتويج التعاون وإحباط الرياض

سعت عدة أندية في تاريخ بطولة كأس الملك منذ انطلاقها في عام 1957 بأن تكون طرفاً في نهائي المسابقة السعودية الكبرى رغم عدم اعتيادها على الفوز بالألقاب، ونجح بعض منها في ذلك فيما فشل الآخر.

ومنذ انطلاق البطولة قبل 64 عاما، حاولت بعض الأندية غير المنافسة في الوصول إلى النهائي والتتويج باللقب، إذ تكررت في عامين متتاليين عندما واجه نادي الاتحاد غريمه الفيصلي في النهائي بعام 2018 وحرمه بطولته الأولى، قبل أن يخسر الفريق الأصفر نهائي السنة اللاحقة أمام التعاون بهدفين لهدف، ليحقق الأخير بطولته الأولى في عام 2019. وكان سبق للتعاون بلوغ النهائي مرة سابقة في عام 1990 وحينها توج النصر بآخر بطولة كأس ملك في تاريخه.

ولم يكن نادي الرياض أوفر حظا من الفيصلي على الرغم من بلوغه النهائي في مناسبتين، كانت الأولى في نهائي 1962 أمام الأهلي وخسرها بهدف دون رد سجله إبراهيم عشماوي. ليحظى الفريق العاصمي بفرصة ثانية كانت بعد الأولى بـ16 عاما ويتواجه مجددا مع أخضر الغربية ويخسر بنفس النتيجة عن طريق معتمد خوجلي.

وتعد أندية الفيصلي والتعاون والرياض الأقل في الوصول إلى نهائي البطولة الكبرى مقارنة بالشباب الذي حققها 3 مرات من أصل 6 نهائيات والاتفاق الذي فاز بها مرتين من 6 مرات.

وفي النسخة الحالية من كأس الملك، تطمح أندية الفيصلي والتعاون إلى تكرار وصولها إلى النهائي، حيث يواجه الأول منافسه النصر الساعي إلى الفوز بها بعد غياب امتد 31 عاماً في دور نصف النهائي.

وفي المواجهة الثانية يأمل التعاون بلوغ النهائي الثالث له وتحقيق البطولة الثانية في تاريخه أمام الفتح الذي سبق له كتابة التاريخ بالفوز ببطولة الدوري 2013 بينما لم ينجح في بلوغ نهائي كأس الملك حتى الآن.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: