لم تمض سوى أيام على رحيل المطرب المصري علي حميدة، حتى تكشفت العديد من الكواليس الخاصة بحياته، سواء فيما يخص بداياته الفنية، أو ما يتعلق بنهاية رحلته.
ولعل أحدث ما يتعلق بالراحل، هو ما كشف عنه ابن شقيقته عادل نافع الذي رافقه طيلة فترة المرض الخاصة به، وهو من صرح بمعاناة خاله من السرطان دون أن يخبروه بالأمر.
وفي بث مباشر عبر حسابه على "فيسبوك"، خرج عادل نافع من أمام قبر المطرب الراحل، حيث كان يدعو له، قبل أن يتحدث إلى محبي المطرب الراحل، مؤكدا أنه كان يرفض الاستماع إلى الأغاني في أيامه الأخيرة، وطلب من محبيه ألا يذكروه بالغناء.
وفي مفاجأة حول صاحب أغنية "لولاكي" التي تسببت في زلزال فني نهاية ثمانينيات القرن الماضي، أعلن تبرؤه من الغناء.
وطيلة الأيام الـ 23 التي تواجد فيها داخل المستشفى، لم يكن يفعل شيئا سوى الصلاة والتقرب إلى الله، وكان هو من يعين ابن شقيقته على أداء الفروض والطاعات.
ليسدل الستار على رحلة علي حميدة بمفاجأة جديدة، فيما يتعلق بالمطرب الذي جاء من أقصى مصر، بالتحديد محافظة مرسى مطروح، حتى يحدث ضجة فنية بألبوم بيع منه ملايين النسخ، وكان دكتورا بأكاديمية الفنون قبل أن يختفي في ظل زلزال الأزمات.
وبعد سنوات طويلة عاد حميدة للظهور بأزمة مرضه، قبل أن يرحل عن دنيانا ويعلن ابن شقيقته أن الغناء الذي تسبب في شهرته الواسعة، قرر صاحب الشهرة أن يتبرأ منه.