بعد تصريحاته المثيرة الأسبوع الماضي عن منافسه الأشرس نوفاك ديوكوفيتش، اعترف نجم التنس الإسباني رافائيل نادال أن بطولة هذا الموسم لن تكون في صالحه، وذلك بعد صدور حكم قضائي في أستراليا بإخلاء سبيل ديوكوفيتش ومشاركته في بطولة ملبورن.
وأضاف ممازحا أنه كان يفضّل ألا يشارك ديوكوفيتش في هذه البطولة،
إلا أن نجم التنس الإسباني أكد احترامه الكامل لقرار المحكمة قائلاً في مقابلة مع إذاعة "أوندا سيرو" الإسبانية" أمس الإثنين إن "العدالة قالت كلمتها".
"تحققت العدالة"
وتابع "بغض النظر عما إذا كنت أتفق مع دجوكوفيتش أم لا في بعض الأمور، فقد صدر الحكم".
من جهته، أكد اتحاد لاعبي التنس المحترفين أن الأحداث التي أدت إلى احتجاز دجوكوفيتش المصنف الأول عالميا في مركز تابع لوزارة الهجرة بعد الوصول إلى ملبورن للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة بسبب نزاع حول حصوله على إعفاء طبي من التطعيم ضد كوفيد-19 تعتبر "مضرة على كل الصعد".
وأشاد الاتحاد، الذي يدير بطولات التنس للرجال، بقرار المحكمة السماح لديوكوفيتش بالبقاء في ملبورن والتنافس في البطولة التي تنطلق الأسبوع المقبل.
"فوضى بحاجة لتوضيح"
لكنه قال إن الفوضى التي حدثت حول دخول اللاعب الصربي تؤكد الحاجة إلى المزيد من الوضوح حول فهم القواعد وتطبيقها.
يذكر أن القاضي أنطوني كيلي كان أمر بالإفراج عن دجوكوفيتش أمس، وإعادة جواز سفره ووثائق السفر الأخرى إليه، مما أعاد إحياء فرصة المصنف الأول عالميا للفوز بلقبه 21 في البطولات الأربع الكبرى والانفراد بالرقم القياسي عندما تنطلق أستراليا المفتوحة في وقت لاحق هذا الشهر.
ولم يدل اللاعب، الذي كان حاضرا في غرفة محاميه في جلسة الاستماع، بأي تصريحات علنية أو بيان عقب هذا الحكم.
في حين يأمل دجوكوفيتش بحصد لقبه 21 في البطولات الأربع الكبرى خلال بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق في 17 يناير، لكن بدلا من خوض التدريبات تم احتجاز اللاعب الصربي في فندق متواضع وتقدم بطعن على إلغاء تأشيرته بعد إيقافه في مطار ملبورن عند وصوله.
ورفض نوفاك، المعارض لإلزامية التطعيم، الإفصاح عن حصوله على التطعيم من عدمه أو سبب سعيه للحصول على إعفاء طبي من أستراليا، لكن الممثلين القانونيين عنه قالوا في طعنه إن اللاعب الصربي حصل على الإعفاء لإصابته بفيروس كورونا في ديسمبر الماضي.