تلقى تنظيم الإخوان ضربة موجعة عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات النيابية في المغرب، حيث مُني حزب العدالة والتنمية بخسارة موجعة بعدما حصل على 12 مقعدا فقط من إجمالي 396 مقعدا في البرلمان. وكان العدالة والتنمية فاز بـ 125مقعدا في انتخابات 2016.
فالأحداث التي مهدت لهذا السقوط المدوي يختلط فيها ما هو سياسي واقتصادي بقضايا اجتماعية و بمواقف متناقضة من قضايا جدلية مثل التطبيع مع إسرائيل وتقنين استخدام القنب الهندي والتعريب وهو ما أدى اى اهتزاز صدقية الحزب لدى الناخبين.
وطرح فريق مهمة خاصة عدداً من الأسئلة في هذة الحلقة وحاول تقديمات إجابات عليها ومنها: هل غربت شمس الإخوان في المنطقة بأفول نجم آخر حكومة إخوانية في المغرب؟
ما هي أسباب هزيمة حزب العدالة و التنمية الثقيلة وتراجعه من المرتبة الأولى إلى ذيل قائمة الأحزاب الممثلة في البرلمان؟
هل للسياق الإقليمي علاقة بانتكاسة إخوان المغرب وهل أنتهى الإسلام السياسي إلى الأبد في المملكة؟
وكيف تعايش الإخوان مع مؤسسة الأوقاف وإمارة المؤمنين على مدى عشرة أعوام؟
من هو عزيز أختوش الملياردير الآتي من منطقة "سوس" الأمازيغية و الذي قاد حزب الأحرار الليبرالي الذي حقق فوزاً تاريخياً في الانتخابات الأخيرة؟