ريتشارد مور، المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية البريطانية، المولود في 1963 بالعاصمة الليبية طرابلس الغرب، تم تعيينه، الأربعاء، رئيساً لجهاز المخابرات الخارجية، المعروف في المملكة المتحدة برمز MI6 اختصاراً، بحيث يتولى منصبه في أكتوبر المقبل خلفاً لرئيس الجهاز الحالي، السير Alex Younger المتولي أمر الجهاز منذ 6 سنوات.
مور المتزوج والأب لابن وبنت، كان سفيراً لبريطانيا بين 2014 الى 2017 لدى تركيا التي يتكلم لغتها. كما عمل في السابق مديراً بجهاز المخابرات نفسه، ونائباً لمستشار الأمن القومي في بريطانيا، وهو بحسب ما طالعت "العربية.نت" بسيرته المتوافرة في الإنترنت، حاصل على بكالوريوس بالفلسفة من جامعة أكسفورد المتخرج فيها أيضا بالسياسة والاقتصاد.
وفي بيان تعيينه أمس بمنصبه الجديد، قال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك، إن Richard Moore المولع برياضة الغولف: "يعود إلى جهاز المخابرات بخبرة هائلة وسوف يرأس مجموعة من الرجال والنساء الذين لا يرى الشعب جهودهم الدؤوبة إلا نادرا، لكنها حاسمة لأمن ورخاء بريطانيا"، وفق تعبيره.
أما "مور" الذي انضم في 1987 لأول مرة إلى جهاز المخابرات، فقال: "يسرني ويشرفني أن يُطلب مني العودة لقيادة الجهاز. أتطلع لمواصلة هذا العمل جنبا إلى جنب مع فريق SIS المخلص والشجاع"، علما أن "أس آي أس" هي أيضا اختصار لاسم Secret Intelligence Service المشير للمخابرات الخارجية.