كشفت تقارير إعلامية في إسبانيا يوم الأربعاء أن ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني اتخذ قراره بالفعل حول وجهته المقبلة، إذ أنه سينتقل إلى مانشستر سيتي رفقة مدربه السابق بيب غوارديولا.
وأشعل ميسي وسائل الإعلام العالمية يوم الثلاثاء بعدما قدم طلباً لإدارة برشلونة بالرحيل من صفوف الفريق الذي انضم إليه في عام 2001، وحقق معه عشرات البطولات وأصبح الهداف التاريخي للنادي.
وقال مارسيلو بيتشلر، الصحفي الذي تحدث أولاً قبل نحو أسبوع عن عزم ميسي الرحيل، إن النجم الأرجنتيني اختار الانتقال إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، وإن قرار الابتعاد عن برشلونة يعتبر "مؤلما" بالنسبة له، لكنه يعتقد أن هذا الخيار هو الأمثل في المرحلة الحالية من مسيرته الرياضية، إذ أنه يبحث عن مشروع رياضي مقنع يمكنه من خلاله العودة إلى تحقيق البطولات، وتحديداً دوري أبطال أوروبا الذي لم يرفعه منذ 2015.
ونقلت إذاعة "راديو كاتالونيا" أن ليونيل ميسي تواصل مع بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أكثر من مرة للحديث معه حول الانتقال المحتمل، والعودة للعمل سوياً بعدما كانا جزءاً من أعظم فرق برشلونة عبر التاريخ (2008-2012).
ويرغب ميسي في الرحيل عن صفوف برشلونة مجاناً، نظير بند في عقده يتيح له ذلك في يونيو الماضي، فيما ترفض إدارة جوسيب ماريا بارتوميو ذلك قائلة بأن وقت سريان البند قد انتهى، لكن النجم الأرجنتيني يصر على أن البند مستمر، نظراً لتوقف المسابقات الرياضية بين شهري مارس ويوليو بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وأشارت الإذاعة إلى أن برشلونة قد يتوجه إلى المحكمة للفصل في قضيته مع ميسي، بينما كشفت مصادر أخرى موافقة النادي على بيع عقد ميسي مقابل مبلغ أكثر من 222 مليون يورو التي دفعها باريس سان جيرمان للحصول على نيمار، وهو أمر شبه مستحيل كون اللاعب الأرجنتيني سيكون حراً في يناير المقبل.