قالت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، إن العائلة المالكة البريطانية رفضت جعل ابنها آرتشي أميرا وذلك إلى حد ما بسبب مخاوف بشأن مدى سمرة بشرته.
وأضافت أن العائلة حاولت إسكاتها، كما أن الأشخاص داخل المؤسسة لم يتقاعسوا فقط عن حمايتها من الادعاءات الكيدية بل كذبوا لحماية الآخرين.
وتابعت ميغان في مقابلة مع محطة (سي.بي.إس) الأميركية "بمجرد زواجنا بدأ كل شيء في التدهور فعلا، وأدركت أنني لست فقط غير محمية ولكنهم على استعداد للكذب لحماية أفراد آخرين من العائلة، لكنهم لم يكونوا مستعدين لقول الحقيقة لحمايتي وحماية زوجي".
وكشفت أن أفكاراً انتحاريّة كانت قد راودتها بسبب التغطية الإعلامية البريطانيّة لشخصها، مشيرةً في مقابلة مع الإعلاميّة الأميركيّة الأشهر أوبرا وينفري بثت ليل الأحد إلى أن العائلة المالكة البريطانيّة رفضت السماح لها بالحصول على مساعدة.
وقالت ميغان "لم أكن أريد البقاء على قيد الحياة بعد الآن. لقد كانت أفكاراً مستمرّة ومُرعبة وحقيقيّة وواضحة جدّاً". وأضافت أنّها قابلت العائلة المالكة "وقلتُ إنّني بحاجة للذهاب إلى مكان ما للحصول على مساعدة. قلتُ إنّني لم أشعر بهذا مِن قبل، وقالوا لي إنّني لا أستطيع، وإنّ ذلك لن يكون مفيداً" بالنسبة إلى العائلة.
وكان المذيع البريطاني الشهير، بيرس مورغان، وجه انتقادا لاذعا لدوقة ساسكس، ميغان ماركل، قبل أيام قليلة من موعد بث مقابلتها مع أوبرا وينفري. وعلق مورغان على أحدث مقطع فيديو ترويجي على قناة "سي بي إس" التي قالت فيه ميغان، إن العائلة المالكة البريطانية منعتها من التحدث علانية، بينما كانت لا تزال عضواً بالعائلة.
وغرد المذيع، صاحب 55 خريفا، على تويتر: "تحررت من الواجب الملكي، لكنها تواصل استغلال ألقابها الملكية لكسب الملايين من الدولارات.. يا لها من مخادعة".
كما انتقد مورغان الأمير هاري لأنه سمح ببث المقابلة، بينما كان جده الأمير فيليب في المستشفى ويتعافى من إجراء في القلب.