كشف الكاتب والمفكر الإسلامي الدكتور ناجح إبراهيم في الحلقة الثانية مع برنامج "الذاكرة السياسية" الذي تبثه قناة العربية، أن خالد اسلامبولي هو من عرض فكرة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك على محمد عبد السلام.
وقال له: أنا مشارك في العرض العسكري لذكرى 6 أكتوبر 1981، وأريد التخلص من أنور السادات. كان اسلامبولي حاقدا على السادات بسبب توقيعه مع إسرائيل على اتفاق كامب ديفيد وهو استشاط غضبا، عندما أوقفت السلطات شقيقه من ضمن سلسلة توقيفات عرفت بتحفظات سبتمبر 1981.
وفي الحلقة يتحدث ناجح إبراهيم عن الثغرات الأمنية التي كانت موجودة في العرض العسكري والتي استغلها المخططون والمنفذون لاغتيال الرئيس المصري وقتها. العضو المؤسس للجماعة الإسلامية الذي أمضى 24 عاما في السجن واجه قسوة الحبس بالانفتاح والمحبة، فدرس القانون والأدب وعالج المرضى. وفي السجن شارك ناجح إبراهيم في إطلاق مبادرة نبذ العنف. إبراهيم نوّه بدور اللواء أحمد رأفت في العمل من أجل إطلاق مبادرة نبذ العنف التي تبنتها الجماعة الإسلامية داخل السجن وهو ما دفعها إلى مراجعة أفكارها ومواقفها المتشددة. كذلك أشار إلى أن عبد الغفار محمد، القاضي الذي حكم عليه وعلى رفاقه بالسجن، كان عادلا، وهو تدخل مع الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك عندما علم، أن هناك توجّهاً لإعادة توقيف بعض المحكومين بعد الإفراج عنهم، ونجح في مسعاه.