الانشطار القمري
تسير ناسا في مخططها لتزويد مستوطناتها على القمر والمريخ بالطاقة باستخدام مفاعلات نووية صغيرة.
وتقبل وزارة الطاقة الأمريكية ووكالة ناسا الآن مقترحات المقاولين لمنشآت الانشطار النووي التي تعمل بطرق آمنة على القمر، وفقًا لتقرير سي إن بي سي.
ومع أن المشروع ما زال في مراحله الأولى، إلا أن ناسا تأمل في أن تكون المفاعلات جاهزة وتعمل على سطح القمر بحلول العام 2026 وذلك لتدعم مقراتها الاستيطانية العلمية على المدى الطويل.
مفاعل قريب
وستجمّع محطات الطاقة النووية المقترحة على الأرض قبل نقلها إلى الفضاء، وستوفر كل منها 10 كيلوواط من الطاقة لفترة تصل لعقد من الزمان، وفقًا لتقرير سي إن بي سي. ويعادل ذلك استهلاك 3 منازل كبيرة على الأرض، ويكفي لدعم معدات الطاقم القمري وسكنهم.
وتتوقع وكالة ناسا أن الأمر لن يتطلب التوصل لتقنيات جديدة لتحقيق الهدف.
وقال ستيف جونسون، مدير الطاقة النووية والنظائر الفضائية قسم التكنولوجيا في مختبر أيداهو الوطني لسي إن بي سي: نحن قادرون على الاستفادة من سنوات من البحث والتطوير في مجال الوقود والمواد المتقدمة بالإضافة إلى التطورات الحديثة في النقل الفضائي التجاري للعمل وفق الجدول الزمني والوفاء بموعد العام 2026.
ترشيد الأنوار
وقال منتقدو المخطط لشبكة سي إن بي سي الإخبارية، إنه من المنطقي الاعتماد على الطاقة الشمسية كبديل للمفاعلات النووية، لكن المعارضين يرون أن الليل الطويل وضوء الشمس المتغير بدرجة كبيرة في الكواكب الأخرى سيجعل الاعتماد على الطاقة المتجددة أمرًا صعبًا.
وقال أنتوني كالومينو، رئيس قسم التقنية النووية في وكالة ناسا لشبكة سي إن بي سي: ستحتاج هذه المهام تنوعاً في أنظمة الطاقة الشمسية والبطاريات والنظائر المشعة والطاقة الانشطارية لتغطي الحاجة للمتطلبات المختلفة.
The post ناسا تبدأ باستقبال مقترحات مشاريع إنشاء مفاعلات نووية على القمر appeared first on مرصد المستقبل.