أسباب مجهولة
اكتشفت ناسا في شهر أغسطس/ آب تسربًا للهواء من محطة الفضاء الدولية. وترتب على هذا الحدث المقلق عدة أسابيع من التحقيق، وعزل أفراد الطاقم في إحدى الوحدات الروسية للمحطة كإجراء احترازي مشدد.
ويظن خبراء ناسا أن التسريب يقع في منطقة العمل الرئيسة لوحدة خدمة زفيزدا، وهي المنطقة ذاتها التي استخدمتها لتأمين عملية الإخلاء.
وتسبب التطور الأخير بإثارة التوتر بعد أن ذكر التحليل الأرضي أن التسرب «يزداد شدّة» لكنه ما زال لا يشكل أي خطر مباشر على الطاقم. فووفقًا لوكالة ناسا، فإن التسريب يتسبب «بمجرد انحراف طفيف في جدول أعمال الطاقم.»
وقال جريج دورث، مدير مكتب التكامل الخارجي لبرنامج أي إس إس في وكالة ناسا في نشرة إخبارية يوم الاثنين، وفقًا لما نقلته سبيس فلايت ناو «إن التسريب صغير جدًا جدًا والتأثير سيكون على المواد الاستهلاكية، لكننا اتخذنا إجراءات وقائية لذلك، كي لا نتأثر بالتسرب ونواصل التحقيق في أسبابه.»
تبديل الطاقم
مازال المكان الدقيق للتسرب غير معروف.
واستخدم أعضاء الطاقم الحاليون، كريس كاسيدي من وكالة ناسا ورائد الفضاء الروس أناتولي إيفانشين وإيفان فاجنر أجهزة كشف التسرب بالموجات فوق الصوتية للتحقيق في المشكلة في كل من الجانبين الأمريكي والروسي من المحطة.
ويتوقع أن يكتشف الطاقم الحالي موقع التسريب قريبًا. وسيسافر ثلاثة رواد فضاء آخرين إلى المحطة على متن مركبة الفضاء سويوز في 14 أكتوبر/ تشرين الأول.
وبعدها يختتم الطاقم الحالي مهمته، لبدء رحلة العودة في الكبسولة ذاتها يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول.
The post ناسا: تسارع في تسريب محطة الفضاء الدولية appeared first on مرصد المستقبل.