كشف فريق من العلماء في المختبر الوطني للطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة الأمريكية حديثًا عن تصميم لنوافذ ذكية تغير لونها تلقائيًا عند تسخينها بأشعة الشمس للحفاظ على برودة المباني، وتتحول إلى ألواح شمسية عندما تسخن.
ويرى العلماء أنها قد توفر حلًا صديقًا للبيئة لتبريد أماكن السكن والعمل، وتقلل الحاجة إلى مكيفات الهواء التي تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة الكهربائية.
وتجمع هذه النوافذ الذكية الطاقة من أشعة الشمس التي تمنحها لونها الداكن عندما تعتم، وفقًا لموقع للبيان الصحافي.
ونشر الفريق دراستهم في دورية نيتشر كوميونيكيشنز، وتعتمد هذه التقنية على شريحة رقيقة من مادة البيروفسكايت الشمسية موضوعة بين لوحين من الزجاج، وحقن بخار مذيب بينهما. ويؤدي البخار إلى إعادة ترتيب بلورات البيروفسكايت عندما تصبح درجة الحرارة مرتفعة ليتغير لون النافذة وتمنع دخول أشعة الشمس بدرجات مختلفة خلال ثوانٍ بحسب درجة الحرارة.
وقال بريان روزالس، المؤلف الرئيس للورقة البحثية، في بيان صحافي «بإمكاننا تطوير نموذج أولي لنافذة ذكية باستخدام هذه التقنية خلال عام واحد.»
وعملت فرق أخرى، ومنها في أستراليا والمملكة العربية السعودية، على تطوير تقنيات مشابهة. ويتوقع أن تبلغ قيمة سوق النوافذ الذكية نحو 6.9 مليار دولار بحلول العام 2022، وهي ذات جدوى اقتصادية عالية، وقد يكون لها دور مهم جدًا في خفض البصمة الكربونية العالمية.
The post نوافذ ذكية تعتم لتبرد الغرفة وتتحول إلى ألواح شمسية حين تسخن appeared first on مرصد المستقبل.