نيللي كريم للعربية.نت: اكتشفت أن العالم كله يبحث عن السعادة

خلال الفترة الماضية وتحديدا من منتصف العام الثاني، أصبحت محاطة بالأضواء خاصة بعد زواجها، ثم تكريمها في مهرجان قرطاج السينمائي، وعضويتها في لجنة التحكيم بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومن بعدها مشاريعها المتعددة التي تم الإعلان عن ارتباط اسمها بها.

إنها النجمة نيللي كريم التي تعيش حالة من الانتعاش على المستوى العملي والشخصي، وحالة من الحب مع جمهورها الذي يتابع خطواتها ويباركها، فتحضّر لمسلسل جديد تطل به في رمضان القادم، بالإضافة إلى مشاريع سينمائية، كشفت عنها في حوارها مع موقع "العربية.نت"، ما بين أعمال من بطولتها وأخرى تظهر بها كضيف شرف فقط.

*للعام الثاني شاركتِ في عضوية لجنة تحكيم لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، فماذا تستفيدين منها كممثلة؟

**بالفعل إنها المرة الثانية، المرة الأولى كانت في دورته الرابعة والثلاثين، وكنت عضو لجنة تحكيم في مسابقة الديجيتال، ولكن هذا العام شاركت ضمن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، وبالتأكيد استفدت كممثلة بشكل كبير من الأفلام التي شاهدتها في المهرجان، فهي ليست أفلاما تجارية، وأحيانا تقدم مواضيع لا يمكن أن تخطر على بال أي شخص، لقد شاهدت ثقافات لبلاد أخرى، وطريقة حياة أخرى حول العالم من خلال السينما، فاختلاف الأماكن والجنسيات مع نفس الأسباب دراميا تقدم موضوعات مختلفة بسينما لها شكل مختلف.

*وماذا عن كونك عضو لجنة تحكيم؟

**في كل فيلم أشاهده أبحث عن الأمور الإيجابية أولا، ثم أنتقد الفيلم أو أراه من خلال وجهة نظري المتواضعة، فأحيانا هناك بعض الأشياء لا تعجبني، ولكن عندما نجلس في المناقشات الخاصة باللجنة ونناقش تلك الأمور تتفتح مداركنا على أمور أخرى لم نرها، فتتغير وجهة النظر مرة أخرى، ولكنها في كل الحالات فرصة لمشاهدة ما يحدث في بلاد أخرى من حولنا، ولكن ما يحدث أنني أجد أن الناس في العالم كله تبحث عن شيء واحد هو السعادة، ففي كل فيلم هناك من يبحث عن الحب أو الاهتمام أو الدفء وكلها مرادافات للسعادة.

*حدثينا عن مسلسل "الجسر" الذي يبدأ عرضه قريبا؟

**انتهيت منذ فترة طويلة من تصوير دوري في هذا المسلسل، والذي سيعرض من يوم 26 يناير على منصة "شاهد"، وأجسد فيه دور "زعيمة مستعمرة" تستولي على المنطقة التي تعيش فيها وتدخل في صراعات عديدة، وتتصاعد الأحداث في إطار فانتازيا، فالعمل تدور أحداثه في الأساس خلال 6 حلقات منفصلة، حول ما توصل إليه البشر بعد إنتهاء الحياة على كوكب الأرض.

وصورت منه حلقتين الأولي باسم "روز" والثانية باسم "Pay Back" مع أحمد داود، ولقد استمتعت بالفعل بالعمل فيه، وبمشاركة عدد كبير من الفنانين فيه ومنهم عمرو سعد ومحمد علاء وخالد كمال وسارة الشامي، وجمايكا، وعصام عمر، وإخراج بيتر ميمي.

*وماذا عن فكرة عرض الأعمال الدرامية على المنصات والتي انتشرت خلال الفترة الأخيرة بكثرة؟

**أرحب بفكرة عرض الأعمال على المنصات الرقمية فإنها حققت نجاحا كبيرا، وأصبح أي شخص يمكن مشاهدة الأعمال من خلالها، وأرى أن لها مستقبلا كبيرا، فهي تساعد بشدة على تقديم أعمال توفر فرص عمل للكثير من الفنانين.

*تخوضين السباق الرمضاني هذا العام بمسلسل "أحوال شخصية".. ما الذي جذبك له؟

**أولا العمل من تأليف إبراهيم عيسى، وهو أول تجربة درامية تلفزيونية له بعد السينما، فأنا أولا أعشق أسلوب كتابة إبراهيم عيسى للأعمال الفنية والدرامية، وعندما عرض علي العمل أعجبت به جدا، والعمل من إخراج ماندو العدل والذي قدمت معه العديد من الأعمال الناجحة.

ثالثا العمل ينتمى لنوعية الأعمال الدرامية الاجتماعية التي تناقش عددًا من القضايا السرية التى تخص المجتمع وتسلط الضوء على العديد من المشكلات الهامة التي تحدث داخل الأسرة المصرية، والعمل يحمل رسالة هامة وفكرة جديدة غير تقليدية، وأجسد خلال العمل دور موظفة بالشهر العقاري وتعيش رحلة معاناة خلال الأحداث، وسنبدأ التصوير أول العام، حيث بدأنا منذ فترة عقد جلسات عمل مكثفة وتحضيرات قبل بدء التصوير.

*وماذا عن السينما وفيلم "السرب"؟

**الفيلم من الأفلام المهمة التي تتناول مرحلة مهمة حدثت في مصر والوطن العربي وهي القضاء علي الإرهابيين، وهو الحدث الذي وقع في ليبيا، وأشارك بطولته مع الفنان أحمد السقا ومحمد ممدوح وصبا مبارك، ولن أتمكن من الحديث عن دوري إلا أنني مصرية ولست رهينة كما انتشر في الأخبار، فالأحداث كلها تتم في ليبيا، والحقيقة فكرة الفيلم ليست في دوري لأنني لن أتمكن من الإفصاح عن أي معلومات، ولكن الفكرة أننا نجسد الحدث الأليم في ليبيا، وكل شخصية منا تجسد فئة معينة.

وهناك العديد من المشاريع السينمائية الأخري، منها أننا مازلنا في انتظار الانتهاء من كتابة سيناريو فيلم عن فكرة عصابة "100 وش"، أعتقد فور الانتهاء من كتابة الاسكريبت سيتم التصوير على الفور.

وأيضا انتهيت من تصوير فيلم "العميل صفر" مع أكرم حسني وبيومي فؤاد، وأقدم فيه دور راقصة ولديها كباريه، ويكون هناك العديد من المواقف بينها وبين بطل العمل، ولقد سعدت بالعمل في هذا الفيلم، فموقع التصوير كان مليئا بالبهجة والسعادة وهو ما أفتقده منذ فترة طويلة في العديد من مواقع التصوير.

*وماذا عن الجزء الثالث من فيلم "الفيل الأزرق"؟

**كان هناك مناقشات حول تقديم جزء ثالث من الفيلم، ولكن حتى الآن لا أعتقد أنه سيتم تنفيذه على الأقل حاليا، فالجميع مشغولون بتصوير أعمال أخرى، وبالتالي أعتقد أنه لن يتم البدء حتي في التحضيرات فيه على الأقل حاليا.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: