انتقد النجم البرازيلي الدولي نيمار، العلاقة بين منتخب بلاده ومشجعيه، حيث تساءل عما إذا كان منتخب راقصي السامبا مثار اهتمام الآن.
وأصبح منتخب البرازيل أول ممثل من قارة أمريكا الجنوبية يحجز مقعده في بطولة كأس العالم لكرة القدم هذا العام، حيث من المقرر أن يشارك نيمار في البطولة المقامة نوفمبر المقبل.
ورغم ذلك، يعتقد مهاجم فريق باريس سان جيرمان، الذي أهدر ركلة جزاء خلال خسارة ناديه 1 – 3 أمام مضيفه نانت ببطولة الدوري الفرنسي يوم السبت، أن مباريات منتخب البرازيل، لم يتم الحديث عنها جيدا، ولا تأخذ القدر الكافي من الاهتمام.
وقال نيمار لرونالدو نازاريو (الظاهرة) في تدوينة صوتية: اليوم نأى المنتخب الوطني بنفسه عن الجماهير، لا أعرف لماذا، لكني أرى ذلك من خلال المباريات.
وأوضح نيمار: هناك القليل من التعليقات، قلة من الناس يعرفون متى سنلعب. وهذا أمر سيئ، إنه شيء محزن. في هذا الجيل، عندما يلعب المنتخب الوطني، لم يعد الأمر مهما.
وأضاف نيمار: عندما كنت طفلا، كانت مباراة المنتخب الوطني حدثا. أقوم بوضع العلم البرازيلي في النافذة. وكان هناك حفل شواء، وكانت هناك كعكة وكان كل شيء حاضرا في المنزل. لقد كانت تلك اللقاءات الدولية بمثابة الحدث الرائع.
وتابع: اليوم لم يعد لها هذه الأهمية، لا أعرف كيف وصلنا إلى هذه المرحلة. آمل أن يعود كل شيء، وأن يدعم المشجعون المنتخب البرازيلي مرة أخرى.
وأكد نيمار "أننا سنكون معا للبحث عن التتويج بكأس العالم، وهو ما يريده الجميع".
عانى نيمار من علاقة مضطربة مع منتخب البرازيل، وكشف العام الماضي أنه غير متأكد مما إذا كان بإمكانه اللعب في نسخة أخرى من نهائيات كأس العالم مع الفريق بسبب الضغط الذهنى الذي تفرضه عليه.
وحافظ منتخب البرازيل على سجله خاليا من الهزائم طوال 15 مباراة خاضها بتصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال، حيث يستعد لمواجهة تشيلي في الجولة المقبلة التي تجرى يوم 24 مارس القادم.