غاب هاري كين قائد توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، يوم الثلاثاء، عن تدريبات فريقه مجددا، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الفريق اللندني للموسم الجديد.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن قائد توتنهام ومنتخب إنجلترا، كان من المقرر أن يعود إلى تدريبات الفريق الاثنين، حيث كان سيخضع لفحوص كورونا أولا بعد حصوله على عطلة دامت لثلاثة أسابيع.
وغاب كين مرة أخرى بعد ذلك بـ 24 ساعة، لكن تردد أن مهاجم الفريق اللندني يخطط للعودة إلى تدريبات الفريق في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وفضل توتنهام عدم التعليق على الأمر، لكن يبدو وأن النادي اللندني على علم بما يخطط له مهاجم الفريق وقائده.
ورغم ذلك فإن النادي لم تعجبه تصرفات لاعبه ويمكنهم توقيع غرامة كبيرة عليه كعقوبة.
ويعتقد كين أن ما حدث كان خطوة ضرورية لإجبار فريقه على اتمام عملية انتقاله إلى مانشستر سيتي الحريص على التوقيع معه.
ولكن مع تبقي ثلاثة أعوام في عقده مع الفريق، لا يبدو أن توتنهام لديه أي نية لبيع مهاجمه وأحد أعمدة الفريق الأساسية، ومن المرجح أن تثير أفعاله غضب رئيس النادي دانييل ليفي.
وألمح كين في الفترة الماضية إلى رغبته في الانتقال إلى سيتي، لكن بطل الدوري الإنجليزي أشار إلى أنه لن يدفع مبلغ 150 مليون جنيه إسترليني (209 مليون دولار) من أجل إغراء توتنهام بالجلوس على طاولة المفاوضات.
وحتى في وجود ذلك المبلغ فإن توتنهام لن يرغب على الأرجح في تدعيم صفوف فريق منافس على لقب الدوري الإنجليزي.
وسافر كين إلى جزر الباهاما بعد خسارة منتخب إنجلترا في نهائي كأس أمم أوروبا 2020 أمام المنتخب الإيطالي، وعلى ما يبدو فإنه يحاول الرحيل عن توتنهام.
وقال البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو المدير الفني الجديد للفريق، والذي كان بقاء كين على رأس المناقشات بشأن توليه المنصب، إنه يمكنه الاعتماد على المهاجم الدولي الإنجليزي في الموسم المقبل.
أما ليفي رئيس توتنهام فهو مصمم على بقاء كين وأوضح في تصريحات سابقة أنه سيفعل ما في صالح الفريق.
وقد لا يلحق كين، الذي دخل في أزمة مع توتنهام، بالمباراة الأولى للفريق في الموسم حينما يواجه مانشستر سيتي بالذات يوم 15 أغسطس الجاري.