هذه أكثر الأسئلة بحثاً بشأن السفر للسعودية والإمارات ومصر

استضافت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة النسخة الثانية من برنامج تسريع السياحة العالمي بالتعاون مع Google في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الابتكار والتحوّل الرقمي والتخطيط في قطاع السياحة في كلّ من الإمارات والسعودية ومصر عبر تقديم أحدث الإحصاءات بهدف زيادة فعالية التخطيط السياحي.

وتشير بيانات "بحث غوغل" إلى أنّ أكثر الأسئلة المطروحة عن الإمارات والسعودية ومصر هي مرتبطة بالقيود المفروضة على السفر جرّاء تفشي فيروس كورونا المستجدّ (COVID-19). على سبيل المثال: "هل السفر إلى دبي آمن حاليًا؟"، أو "هل تستقبل مكة الزوار؟"، أو "هل تفرض مصر إجراءات الحجر الصحي؟". والأمر سيّان على المستوى العالمي، بحيث تمّ التركيز على تأثير فيروس كورونا المستجدّ، والحاجة إلى السفر، وتدابير الأمان المطلوبة في 45% من الأسئلة الأكثر تواتراً حول موضوع السفر.

منذ إصدار الإعلان الأخير عن اللقاح قبل أسبوعين، شهدت طلبات البحث المتعلقة بالطيران الجوّي إلى الإمارات العربية المتحدة وأماكن الإقامة ارتفاعًا سريعًا لأول مرّة منذ بداية الجائحة، وذلك مقابل وتيرة أبطأ بالنسبة إلى السعودية جرّاء القيود المفروضة على السفر. أمّا في ما يتعلّق برحلات الذهاب، فأظهرت آخر البحوث أنّ 33% من المسافرين الإماراتيين يخططون لقضاء عطلة خارج البلد في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر، مقابل 25% في المملكة العربية السعودية و20% في مصر.

وقد أثّر الوباء أيضاً على اهتمامات المسافرين التي تعكس الوضع الراهن حيث مالت إلى الوجهات الخارجية والطبيعية. على سبيل المثال، ازدادت عمليات البحث عن السياحة البيئية والمستدامة في السعودية 90% وفي الإمارات 35% وفي مصر 20%، بحيث ازداد الاهتمام بالمحميات الطبيعية، مقابل انخفاض في عمليات البحث عن الرحلات البحرية والسفر الفاخر وحدائق الملاهي.
ارتفاع في عمليات البحث عن الوجهات المحلية.

وتشير الأماكن الأكثر رواجاً على محرك بحث غوغل في (نوفمبر) ميل الأشخاص إلى السفر المحلّي في أنحاء بلادهم أو أماكن الإقامة الحاليّة، حيث شملت الوجهات الأكثر بحثًا: الغربية (أبوظبي)، وأم القيوين في الإمارات العربية المتحدة، والظهران (الدمام)، والخُبرَ في السعودية، ومنشية البكري (القاهرة)، وسيدي جابر (الإسكندرية) في مصر.

وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد طلبات البحث عن الرحلات الدولية إلى السعودية 52% ومصر 80% في الأسابيع القليلة الماضية.

وقال المدير العام لشركة Google في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "لينو كاتاروزي": "تكتسب المهارات الرقمية اليوم أهمية أكبر من أي وقت مضى، وستؤدي دوراً رئيسياً في مساعدة منطقتنا على التعافي بشكل أسرع وأكثر استدامة. يمثّل هذا البرنامج فرصة لمجالس السياحة والأنشطة التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاستعداد والبحث عن طرق جديدة للتعامل مع المسافرين المستقبليين. ونحن متفائلون بشأن مستقبل قطاع السفر والسياحة، ونرى أنّه سيكون لشركة Google وقطاع التكنولوجيا دور أساسي في تحقيق تعافٍ سريع".

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: