أعلن أبناء منصور الرحباني، مروان وغدي وأسامة، أنهم أحيوا ذكرى غياب والدهم، عبر تقديم أرشيف مصور ومرمّم لتاريخه الفني، يضم مئات الأعمال الفنية التي ألّفها منذ منتصف الثمانينيات حتى رحيله قبل 13 عاماً.
وسيتم تقديم هذه الأعمال عبر قناة رسمية تم إطلاقها على منصات مواقع التواصل، وتشمل حصرياً تراث منصور الرحباني شعراً وموسيقى وألحاناً.
وستضم هذه القناة أيضاً أحاديث للفنان الراحل وتسلّط الأضواء على سيرته ومسيرته، لتكون "منصة لبنانية-عربية للإرث الرحباني الذي تركه منصور لجيل اليوم والأجيال المقبلة".
كما تحوي القناة نسخة مرممة ومعدلة عن أعمال منصور الرحباني القديمة، بدءاً من سنة 1986 من كتابات نثرية وشعرية وأعمال مسرحية كاملة منسقة في حلة جديدة، وفق أحدث التقنيات صوتاً وصورة.
كذلك تضم القناة مجموعة الأغاني التي كتبها ولحنها منصور الرحباني، وحلقات تلفزيونية كاملة قرأ فيها الفنان الراحل لنخبة من كبار الشعراء، ولقطات خاصة تظهر للمرة الأولى كواليس تحضير مسرحياته.
كما تشمل القناة المسرحيات الغنائية التي قُدمت وصُورت بعض مقاطعها في مهرجانات لبنان وبعض الدول العربية، ولم تُعرض بكاملها، على سبيل المثال مسرحيات "صيف 840" في نسختها الجديدة التي تم تصويرها في كازينو لبنان ومهرجانات بيبلوس عام 2009، و"آخر أيام سقراط" التي عُرضت في دار الأوبرا في القاهرة ودولة الإمارات العربية المتحدة عام 2009، و"أبو الطيب المتنبي" الذي عُرض في مهرجان بعلبك في لبنان وفي سوريا والأردن عام 2002، و"ملوك الطوائف" بنسختها الجديدة والتي عُرضت في قطر في العام 2010 وفي مهرجانات تنورين عام 2016.
كما تضم مسرحية "حكم الرعيان" التي عُرضت في مهرجانات بيت الدين وقطر عامي 2004 و2005، ومسرحية "زنوبيا" التي عُرضت في بيروت عام 2007، بالإضافة لأحاديث ومقابلات إذاعية وتلفزيونية أجراها معه صحافيون كبار.