تركز قوة الفضاء الأميركية، أحدث فرع عسكري في الولايات المتحدة، على بلوغ أبعد الكواكب الفضائية وتأمين المسارات الفضائية والتمركز في مواقع خارج غلاف الكرة الأرضية إلى جانب ترويض وتدريب عدد من الخيول البرية للعمل في واحدة من أكبر قواعدها على سطح الأرض.
تعتمد القوة الفضائية، الموكلة باستخدام وتطوير أحدث التقنيات العسكرية على الإطلاق، أيضًا على وسيلة انتقالات، بخلاف السفن الفضائية والمركبات الفائقة السرعة، بدأ استخدامها منذ آلاف السنين، وهي حصان يدعى Ghost، بحسب ما نشرته مجلة Popular Mechanics الأميركية.
حصلت قوة الفضاء على الحصان "غوست" من مكتب إدارة الأراضي الأميركي ويتم حاليًا تدريبه وتأهيله في إطار برنامج متخصص لترويض الخيول البرية داخل إسطبلات بقاعدة فاندنبرغ الجوية.
كما يقوم رعاة ومروضو "غوست" وعدد آخر من الخيول بتدريبهم وتجهيزهم للاستخدام في دوريات في قاعدة فاندنبرغ، خامس أكبر قاعدة جوية أميركية.
وتقع قاعدة فاندنبرغ في جنوب كاليفورنيا، وتبلغ مساحتها 57.29 كم²، وتضم تضاريس متنوعة مثل طرقات وشواطئ التلال الساحلية.
يشار إلى أن ترويض وتدجين الخيول لأول مرة منذ 6000 عام، مما يجعلها إضافة غريبة على ما يبدو إلى الفرع العسكري، الذي يشرف على العمليات الفضائية.
هذا ويمكن لـ"غوست" أن يكون مفيدا في "عمليات مسح محيطية" عبر المساحات الشاسعة من قاعدة فاندنبرغ حيث يمكنه الوصول إلى أماكن لا يمكن لسيارات الدفع الرباعي ومختلف الفئات الأخرى من المركبات الوصول إليها.