عادت إلى الواجهة مجدداً مأساة الأطفال الـ13 التي هزت أميركا والعالم بأسره عام 2018 بعد أن احتجزهم والداهم، ديفيد ولويس توربين، لسنوات طويلة بمنزل قذر في كاليفورنيا حيث واجهوا الضرب والتكبيل والتجويع، قبل أن تعثر عليهم الشرطة وتحررهم. وقد حُكم على الوالدين بالسجن مدى الحياة عام 2019.
إلا أن المصائب لا تزال تلاحق بعضهم. فقد تبين أن أباً بالتبني يعتني بـ5 أطفال تم إنقاذهم من "منزل الرعب" هذا في كاليفورنيا، تحرش بفتاتين منهم، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل".
فعل بذيء وفاضح
ويواجه مارسيلينو أولغوين، البالغ 63 عاماً، 7 تهم بارتكاب فعل بذيء وفاضح بحق طفل. وقد لمس فتاتين بشكل غير لائق، إحداهما كانت أقل من 14 عاماً، وفق وثائق الاتهام.
كما تواجه زوجته روزا (58 عاماً) وابنته لينيس (37 عاماً) اتهامات بالاحتيال وترهيب الشهود.
تهديد
يشار إلى أن عائلة أولغوين كان لديها ما مجموعه 9 أطفال بالتبني، وهددت 5 من أطفال توربين بأنهم لن يروا أخواتهم وإخوتهم الأكبر سناً مرة أخرى ما لم يتعاملوا مع الإساءة، حسب "ديلي ميل".
وكان قد تم وضع الأطفال الخمسة الأصغر سناً لأول مرة برعاية عائلة أولغوين في أبريل 2018، بعد 4 أشهر فقط من إطلاق سراحهم.
إلى ذلك تم تقديم مارسيلينو أولغوين وزوجته وابنته للمحاكمة في ديسمبر بتهمة الإساءة الجسدية والنفسية لتسعة أطفال، بينهم 5 أشقاء من توربين، وفق شبكة سي بي إس نيوز. واعترف الثلاثة بالذنب غير أنه أفرج عنهم بكفالة.