فشل بيب غوارديولا مجدداً في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا بعد خروجه المفاجئ على يد مضيفه ريال مدريد الإسباني عقب خسارته 1-3 بعد التمديد، الأربعاء، في إياب الدور نصف النهائي، ما أعاد إلى الأذهان تصريحا شهيرا لديميتري سوليك أكد فيه أن تصرفات المدرب الإسباني الشهير مع النجم الإيفواري السابق يايا توريه ستحرمه من الفوز بالبطولة المرموقة مجدداً.
وهو الفشل السادس لسيتي في ستة مواسم بإشراف غوارديولا الذي أصابته لعنة المسابقة التي فرض سيطرته عليها قبل سنوات.
وغوارديولا المتوج بلقب الكأس ذات الأذنين الكبيرتين في عامي 2009 و2011 مع برشلونة، شهد منذ ذلك الحين بعض الإخفاقات "الشهيرة" والتي يضاف إليها خيبة الأمل التي عانى منها الأربعاء على ملعب "سانتياغو برنابيو" في العاصمة مدريد.
وسلط المشجعون الضوء على التصريح الشهير لوكيل أعمال الإيفواري يايا توريه، لاعب مانشستر سيتي سابقا، الذي قال في 2018: لا أعتقد أن بيب سيفوز بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى، أنا متأكد أن الكثير من الشامان الأفارقة سيقومون بمنعه من الفوز بالبطولة، ستكون مثل لعنة إفريقية على بيب، وسيكشف الوقت ما إذا كنت على صواب أو خطأ.
وجاءت تصريحات ديمتري سيلوك بعد خروج يايا توريه من النادي في 2018، حيث حقق لاعب الوسط الإيفواري لقبي الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي، وتألق بشكل كبير، قبل أن يقلص غوارديولا من دقائق لعبه ويبقيه على الدكة في أحيان كثيرة.
واتهم كل من توريه ووكيله سيلوك مدرب مانشستر سيتي بوضع أجندة ضد اللاعبين الأفارقة وعدم التعامل الجيد معهم.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأربعاء، تداولا واسعا لتصريحات وكيل أعمال يايا توريه، للإشارة إلى أن اللعنة الإفريقية ربما تكون حقيقية وهي السبب في استمرار عدم حصول بيب غوارديولا ومانشستر سيتي على اللقب القاري.