وائل جسار: الأغنية الخليجية موجودة بقوة على الساحة العربية

يستعد الفنان وائل جسار لإصدار أغنية منفردة بعنوان "عيّان"تعاون فيها مع الملحن محمد يحيى والشاعر محمد القاياتي وهي من توزيع توما.

وتتضمّن الأغنية إيقاعاً جديداً، وهي حالياَ في طور التعديل قبل إطلاقها في الأسواق، وفق ما قاله جسار في دردشة مع "العربية نت".

وقال صاحب أغنية "غريبة الناس" إنه سجّل ديو غنائياً مع فنانة مغربية جديدة ستُعرض في فيلم وعندها سيكتشف الناس أن الأغنية جميلة لكن القيمين على العمل متريثون قليلاً قبل عرضه، وهو عمل يشترك فيه ممثلون مخضرمون، لكنه أوضح أنه لا يستطيع إعطاء أسماء أو تفاصيل أكثر عن الفيلم.

"أحب اللهجة الخليجية"

كما، أوضح أنه قدم أغنيتين باللهجة الخليجية وهما "حارق دمهم محبوبي" و"عزوبية" خلال مسيرته الفنية، مشيرا إلى أنه لا مانع عنده من تقديم المزيد من الأغنيات بهذه اللهجة حين يجد اللحن والكلمة المناسبين، ولو أنه يتوجب عليه أيضاً أن يتدرّب أكثر على تلك اللهجة، لافتاً إلى أنه يحبها من أهلها في الخليج.

واعتبر أيضاً أن الأغنية الخليجية موجودة اليوم بقوة على الساحة العربية ولا ينقصها شيء لتكون في الطليعة وفي المراتب الأولى.

كذلك، رأى أن الأغنية العربية عموماَ والمصرية خصوصاً أغنية راقية وأن مستواها عالٍ وكذلك الأغنية اللبنانية، فالأولى (أي المصرية) أدخلته إلى سوق مصر الكبير والذي من خلاله حقق شهرة في دول الخليج العربي وتونس والمغرب والجزائر والأردن وسوريا.

نجحنا في نشر الأغنية اللبنانية

وأضاف "أوصلنا الأغنية اللبنانية إلى معظم دول العالم العربي ونجحت بامتياز، ودائماً في الحفلات التي أحييها في مختلف الدول العربية يُطلب مني غناء (جبال ما بيتلاقو) و(موجوع) وقد تركت هذه الأغنيات بصمة خاصة لي في مصر".

كما، أشار إلى أنه وبعد إصدار أي عمل غنائي يهنئه عدد من الفنانين مثل راغب علامة الذي يعتبره صديقاً عزيزاً، كما يهنّئ هو الفنانين، وهناك صداقات له مع معظمهم لكن لا زيارات خاصة بينه وبينهم إنما يلتقي بهم في المطار في معظم الأحيان.

وتحدث عن موهبة ابنته ماري لين فقال: "صحيح أن ابنتي صوتها جميل وتملك موهبة الغناء لكن هذه الهواية هي لها فقط، وأطلب منها دائماً التركيز على دراستها، لكنها في حال أصرّت على دخول هذا المجال لأنها موهوبة فيه فسأدعمها لكن هذا الموضوع سابق لأوانه، كما أن ابنتي خجولة جداً.

ورأى أنه ربح في مشواره الغنائي محبة الناس ولم يخسر شيئاً، وحقق معظم أحلامه بفضل رضى الله ووالديه.

وختم حديثه مؤكداً أنه صامد في لبنان رغم كل الظروف الصعبة، لكنه لا ينكر أنه يفكر بمستقبل أفضل لأولاده في الخارج لأن لبنان وللأسف لم يعد لشعبه، على حد تعبيره.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: