مازالت الأزمة بين الفنانة المصرية ياسمين صبري ووالدها مستمرة، خصوصاً بعدما أثارت تصريحاتها الأخيرة حول طفولتها الفقيرة، والتي كشفت أنها كانت تتمنى أن تمتلك الملابس والأحذية الجميلة غضب الأب، الذي هاجمها على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
في التفاصيل، نشر أشرف صبري، والد الفنانة صورة لمدرسة ابنته على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، معلقاً: إن كل ما ورد في كلام ابنته عن طفولتها عار عن الصحة.
وكتب: "هذه هي المدرسة اللي اتخرج فيها بناتي اللي واحدة منهم بتدعي إنها كانت في مدارس عربي وعاشت حياة بائسة فقيرة، وأنها وصلت بمجهودها! هو الكدب يوصل للدرجة دي؟".
كما أكد أن ابنته التحقت بواحدة من أرقى مدارس الإسكندرية، وأنه كان يوفر لها عاملة لخدمتها، وحرص على شراء ملابسها من باريس، على حد قوله.
"عاشت في سرايا"
وتابع "أنا أفهم الكذب لما تبقي غلبانة وتكذبي وتقول أنا من عيلة كبيرة ومدارس أجنبية، وعيشت في سرايا، يبقى كذب له مبرر.
إلى ذلك، علق والد ياسمين حول حديثها عن مستواها الدراسي وعيشتها البسيطة على حد قولها، بأنها عاشت في فيلا بحمام سباحة وصالة جيم ولها غرفة خاصة بحمامها.
"كانت بليدة وبتترفد"
إلا أنه كشف أنها كانت "بليدة"، قائلا: "طلعت روحي ويا دوب تنجح بالعافية بخمسين في المية وكانت بتروح الكلية بالعافية وأصحيها الصبح بالساعة عشان تروح الكلية وتترفد في السنة مرتين وعميدة كلية إعلام بيروت موجودة، وتشهد كنت أروح دايماً أقدم اعتذارات وشهادات طبية عشان ترجع الكلية وشهاداتها عندي كلها كحك وأبوها دكتور".
واختتم أشرف صبري حديثه بلهجة غاضبة من تصريحات ابنته قائلًا "تدعي أنها عاشت حياة بائسة وغلبانة وبتكمل باقي الشهر من غير فلوس! وبتكدبي ليه؟ حتاخدي نيشان يعني علي خيبتك وفقرك وصلتي وبقيتي حاجة؟ إنتي بالنسبة لأبوكي حتة عيلة مش فاهمة بتعملي أيه غير أنك بتشوهي اللي رباكي عشان الناس تأسفلك. حتى أخوكي بهدلتيه اللي طول عمره جنبك وبيجي من آخر الدنيا عشانك! ياشيخة بطلي اللي أنتي فيه ده وحسبي الله ونعم الوكيل فيكي. بطلي تجيبي سيرة عيلتك أبوكي اللي رباكي منك لله".
يذكر أن الأزمة بين الفنانة ووالدها ظهرت إلى الإعلام منذ أشهر، وكانت صبري قالت، خلال لقاء في أحد البرامج مؤخراً، إن من قام بتربيتها هي جدتها وجدها من والدتها، منذ أن كانت بعمر عامين وحتى أصبحت بعمر الـ18 عاما.
وحول علاقتها بوالدها، قالت ياسمين إنه انفصل عن والدتها عندما كان عمرها عامين، وإنها لم تر غير والدتها وجدها وجدتها من ناحية الأم.