وزير دولة للعربية: فنادق الإمارات استعادت 82% من إيرادات ما قبل الجائحة

أكد أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ورئيس مجلس السياحة في الإمارات، أن الفعاليات الدولية مثل إكسبو 2020 دبي وسباق السيارات "فورمولا 1" في أبوظبي لها تأثير كبير على مؤشرات قطاع السياحة بدولة الإمارات.

وأشار الفلاسي في مقابلة مع "العربية" إلى انعكاس هذا التأثير على قطاع الطيران والضيافة والمنشآت الفندقية التي وصلت نسبة الإشغال فيها حتى الربع الثالث إلى 64% وهي النسبة الأعلى عالميا لتتفوق الإمارات على أفضل 10 وجهات بالعالم.

قال الفلاسي إن السياحة الداخلية ارتفعت بأكثر من 40% من 6.2 مليون سائح إلى 8.9 مليون سائح، مرجعا هذه الزيادة إلى نشاط الفعاليات الدولية، واستطاعة الدولة من السيطرة الصحية على الجائحة ساعدا كثيرا في زيادة حركة السياحة المتدفقة إلى الإمارات.

وأشار إلى توجيهات قيادة الإمارات بالتركيز على السياحة الداخلية، موضحا أن نسبة إشغال الفنادق كانت خلال عام 2019 قبل الجائحة 70% ثم تراجعت إلى 52% العام 2020، وبعد ذلك وصلت إلى 64% بما يعادل حوالي 82% من المستوى المسجل قبل الجائحة.

أما بالنسبة لإيرادات المنشآت الفندقية قال الفلاسي، إنها سجلت 24 مليار درهم قبل الجائحة مقارنة مع 20 مليار درهم في الوقت الحالي، وهو معدل قريب من مستويات ما قبل الجائحة.

توقع أن تفوق أرقام هذين المؤشرين (نسبة الإشغال وإيرادات الفنادق) في عام 2022 مستويات ما قبل الجائحة.

وبشأن مؤشر متوسط الإقامة في الفنادق الذي بلغ في عام 2019 حوالي 3 ليال، فقد أصبح بحسب الفلاسي في الوقت الحالي حوالي 3.6 ليلة، ثم وصل إلى 4 أيام حتى نهاية الربع الثالث 2021، وبالتالي وبموجب هذا المؤشر ستزيد إيرادات الفنادق.

وأكد أن الإمارات من أكثر الدول تسارعا في التعافي من الجائحة، مع تلقي 100% من المستهدفين للجرعة الأولى و91% للجرعتين من اللقاح، موضحا أن أهم عاملين للزائرين والسياح هما نسبة التطعيم وجودة الخدمات الصحية.

ولفت إلى زيادة ملحوظة للسياح القادمين من أوروبا وبريطانيا بحكم أن عام 2020 برزت فيه الوجهات المتمكنة من قطاعها الصحي، ومنها الإمارات، بينما كان النمو في السابق (قبل الجائحة) يأتي بنسبة كبيرة من سياح الصين والهند والسعودية.

استبعد الفلاسي العودة إلى الإغلاقات السابقة، وذلك بسبب تطور تجربة الدول والمطارات والفنادق والمسافرين في الوقاية من الفيروس، موضحا أن حركة السفر باتت في الوقت الحالي، تعتمد بشكل رئيس على نسب التطعيم ومعدلات الإصابات، وهي عوامل إيجابية بالنسبة لدولة الإمارات.

وقال إن النمو في السياح من أوروبا وبريطانيا قد عوض الأعداد من الوجهات التي أغلقت مثل الصين.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: