بعد رحيله في نوفمبر الماضي عن عمر ناهز الـ60 عاما، إثر نوبة قلبية، كشف محامي أسطورة كرة القدم، دييغو مارادونا، عن وصية لا تصدق تركها النجم الأرجنتيني.
وقال المحامي ماتياس مورلا، إن وصية مارادونا التي وقع عليها بتاريخ 13 أكتوبر، طلبت أن يتم تحنيط جسده، ليعرض للجمهور في أحد المتاحف، وفق ما نقلته "ذا صن" البريطانية.
وجاء في مضمون الرسالة: "بعد تحليل عميق، أود أن أعبّر عن رغبتي أن يتم تحنيط جسدي بعد وفاتي، وعرضه في متحف إلى جانب الجوائز والتذكارات والأشياء الشخصية المرتبطة بي".
كما نقلت الصحيفة عن ماريو بودري، محامي فيرونيكا أوخيدا، صديقة مارادونا السابقة، أن هناك فكرة لإنشاء "ضريح" بمقبرة بيلا فيتسا التي تحتضن جثمان النجم الأرجنتيني، ليصبح مزارا خاصا بمشجعيه.
ضريح خاص
وأوضح أن فكرة إنشاء الضريح الخاص بمارادونا تمت مناقشتها مع إخوته، لافتا إلى أن تنفيذ الاقتراح سيكون من مسؤولية اتحاد الكرة.
إلى ذلك، تواصل الشرطة الأرجنتينية تحقيقاتها المكثّفة لكشف الغموض الذي يلف وفاة الأسطورة الكروية، خصوصا بعد الحديث عن احتمال وجود إهمال طبي تسبب بوفاته.
وأشارت وسائل إعلام أرجنتينية إلى مداهمة الشرطة منزل شقيق محاسب مارادونا، ماكسيميليانو تريمارتشي، الذي كان يعمل سائقا للنجم الأسطوري، ومصادرة هاتفه كجزء من التحقيق الذي تجريه.
كما قالت مصادر مقرّبة من التحقيقات، إن ماكسيميليانو كان في المنزل المستأجر الذي أقام فيه مارادونا بعد خضوعه لعملية في المخ.
واعتبرت المصادر أن مصادرة هاتف ماكسيميليانو مهم جداً، كونه يحتوي على معلومات قيّمة للتحقيق.