توفي المخرج البرازيلي برينو سيلفيرا البالغ 58 عاما والذي شارك بانتظام في المهرجانات الدولية، السبت جراء تعرضه لنوبة قلبية خلال تصوير أحدث أفلامه، على ما أعلنت شركة الإنتاج التي يتعامل معها ووسائل إعلام محلية.
وقالت دار "كونسبيراساو فيلميس" المنتجة لأعماله، في بيان إن برينو سيلفيرا، المعروف خصوصا بفيلمي "دويس فيليوس دي فرانسيسكو" (2005) و"غونزاغا" (2012)، كان "رمزا للثقافة والفن".
وأفادت وسائل إعلام برازيلية أن المخرج أصيب بنوبة قلبية أثناء تصوير فيلمه الجديد "دونا فيتوريا" مع الممثلة فرناندا مونتينيغرو التي اشتُهرت في الخارج بدورها في فيلم "سنترال دو برازيل" للمخرج والتر ساليس.
ويتمحور فيلم "دونا فيتوريا" المستند إلى قصة حقيقية، حول سيدة عجوز بدأت في تصوير مهربي مخدرات عبر نافذة منزلها ما قادها إلى كشف فضيحة فساد واسعة النطاق. وكان التصوير جاريا في ولاية بيرنامبوكو في شمال شرق البرازيل.
وتلقى برينو سيلفيرا تدريبا مهنيا في مدرسة لويس لوميير للسينما في فرنسا. وبدأ عمله مديراً للتصوير لا سيما في فيلم "يو، تو، إيليس" الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي ضمن فئة "نظرة ما" سنة 2000.
وخاض مجال الإخراج عام 2005 بفيلم "دويس فيليوس دي فرانسيسكو" الذي حقق نجاحا كبيرا في البرازيل حيث فاز بأربع جوائز. وتم ترشيح الفيلم لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية.
كما قُدمت أعماله في مهرجانات في تورنتو وهافانا ومونت كارلو. وكان برينو سيلفيرا معروفا أيضا بإخراجه لأعمال تلفزيونية.