رحل الكاتب والسيناريست المصري الكبير، وحيد حامد، فجر اليوم السبت، عن عُمر يناهز 77 عاماً، بعدما وافته المنية في العناية المركزة بأحد المستشفيات، إثر أزمة صحية اضطرته قبل أيام لدخول المستشفى.
وتم تشييع الجثمان إلى مثواه ظهر اليوم من مسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد، بحضور عدد من الفنانين وصنّاع السينما.
وفي وقت سابق، كتب ابنه المخرج مروان حامد على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك": "توفي إلى رحمة الله تعالى أبي الغالي الكاتب الكبير وحيد حامد. البقاء والدوام لله وحده.. تقام صلاة الجنازة في مسجد الشرطة في الشيخ زايد بعد صلاة الظهر".
كان آخر ظهور للكاتب الكبير وحيد حامد خلال تكريمه الشهر الماضي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، حيث ظهر في حفل الافتتاح، فضلاً عن تواجده في ندوة فنية كبيرة أدارها الناقد السينمائي، طارق الشناوي، وحضرها عدد كبير من نجوم الفن منهم يسرا وليلى علوي ومنى زكي وغيرهم.
يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 في مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963، لتبدأ رحلته الفنية التي أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، وغريب في بيتي، والبريء، والراقصة والسياسي، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة. ومسلسلات: البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة.
تعاون مع نجمات أمثال سعاد حسني وميرفت أمين ومديحة كامل. وشكل ثنائيا سينمائيا مع النجم عادل إمام، استطاع من خلاله إبراز الوجه الآخر للممثل المشهور بأدواره الكوميدية.
قدم على مدى مشواره العديد من المسلسلات التلفزيونية، وكتب عدداً قليلاً من المسرحيات.
تزوج وحيد حامد من المذيعة التلفزيونية زينب سويدان وأنجب منها مروان، الذي اختار طريق الإخراج السينمائي.
وحصل على جائزة النيل في الفنون عام 2012 وكرمته مهرجانات عديدة منها مهرجان دبي السينمائي في 2017 ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي في 2020.