وكالة الأدوية الأوروبية تدرس اعتماد لقاح موديرنا ضد كورونا

تجتمع وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء للنظر في إعطاء الضوء الأخضر للقاح فيروس كورونا التابع لشركة موديرنا.

والقرار من شأنه أن يمنح الكتلة – المكونة من 27 دولة – لقاحًا ثانيًا لاستخدامه في المعركة اليائسة لترويض الفيروس المنتشر في جميع أنحاء العالم.

ويأتي اجتماع لجنة الأدوية الخاصة بالاستخدام البشري – التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية – وسط ارتفاع معدلات العدوى في العديد من دول الاتحاد الأوروبي، والانتقادات اللاذعة لبطء وتيرة التطعيم في جميع أنحاء المنطقة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 450 مليون شخص.

ووافقت وكالة الأدوية بالفعل على لقاح لفيروس كورونا من صنع شركة الأدوية الأميركية فايزر وشركة بيونتك الألمانية. ويتطلب كلا اللقاحين إعطاء المريض حقنتين.

وقبل الاجتماع بشأن لقاح موديرنا، قالت الوكالة في تغريدة على تويتر إن خبراءها "يعملون بجد لتوضيح جميع القضايا العالقة مع الشركة". ولم توضح بالتفصيل ماهية تلك القضايا، كما رفضت موديرنا التعليق.

وتظهر النتائج المبكرة للدراسات – التي لم تكتمل بعد – أن لقاحي موديرنا وفايزر آمنان بقوة على ما يبدو، على الرغم من سهولة التعامل مع لقاح موديرنا لأنه لا يحتاج إلى التخزين في درجات حرارة شديدة التجمد.

ووافقت الولايات المتحدة وكندا بالفعل على استخدام لقاح موديرنا.

وأعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لاستخدامه في حالات الطوارئ للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا في 18 ديسمبر الماضي، تلتها كندا بعد خمسة أيام مع تصريح مؤقت أيضًا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا.

وإذا انضمت وكالة الاتحاد الأوروبي إلى القائمة، فسيتعين تأكيد قرارها من قبل اللجنة التنفيذية للكتلة في بروكسل قبل أن تبدأ التطعيمات بحقنة موديرنا.

وقالت موديرنا يوم الاثنين إنها ترفع تقديراتها لإنتاج اللقاحات العالمية في عام 2021 من 500 إلى 600 مليون جرعة.

وذكرت الشركة أنها "تواصل الاستثمار وإضافة موظفين لتوفير ما يصل إلى مليار جرعة محتملة لعام 2021".

وبدأ الاتحاد الأوروبي رسميًا إعطاء لقاحات فايزر-بيونتك في 27 ديسمبر، لكن سرعة برنامج التلقيح في كل دولة اختلفت بشكل كبير.

فقد لقحت فرنسا حوالي 500 شخص في الأسبوع الأول، بينما لقحت ألمانيا 200 ألف شخص.

وبدأت هولندا في إعطاء لقاحات، اليوم الأربعاء، وكانت آخر دولة في الاتحاد الأوروبي تقوم بذلك.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: