بعد أن كذبها، تقدمت ميغان ماركل دوقة ساسكس بشكوى رسمية لهيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا المعروفة اختصارا باسم (أوفكوم) ضد المذيع البريطاني بيرس مورغان.
وأكدت أوفكوم أنها تلقت الشكوى رسميا بخصوص تعليقات مقدم برنامج "غود مورنينغ بريتين"، على المقابلة التي أجرتها ماركل مع مقدمة البرامج الأميركية أوبرا وينفري.
وكان مورغان (55 عاماً) انسحب من البرنامج الذي يبث على محطة "آي.تي.في"، بعد أن صعّد انتقاداته لميغان في أعقاب مقابلتها مع وينفري التي قالت خلالها إنها فكرت بالانتحار أثناء إقامتها في بريطانيا.
وبعد استقالته، كتب في تغريدة على تويتر: "يوم الاثنين قلت إنني لم أصدق ميغان ماركل خلال مقابلتها مع أوبرا. وبعد وقت لإعادة النظر في هذا الرأي ما زلت لا أصدقها. إذا كنتم تصدقونها فلا بأس".
وقال لمتابعيه على تويتر البالغ عددهم 7.8 مليون إنه "حرية التعبير مبدأ يسعدني الموت دفاعاً عنه. شكراً لكل الحب والكراهية. انسحبت لتمضية المزيد من الوقت مع آرائي".
إلى ذلك نشر مع تغريدته صورة لرئيس وزراء بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل مع مقتبس عن حرية التعبير.
يذكر أنه خلال مقابلة استمرت ساعتين مع أوبرا وينفري، صرحت ميغان أن العائلة المالكة رفضت مناشدتها الحصول على مساعدة نفسية، مضيفة أن أحد أفراد العائلة طرح أسئلة بشأن لون بشرة طفلها المنتظر حينئذ.
وفي الصباح التالي لبث المقابلة على قناة تلفزيونية أميركية، وجه مورغان سهام النقد في برنامجه لميغان، مشدداً على أنه لا يصدق كلمة وواحدة مما قالته. وفي اليوم التالي انسحب ثائراً من برنامجه الذي يبث على الهواء مباشرة عندما اعترض مذيع يشاركه تقديم الحلقة على موقفه. وفي وقت لاحق من اليوم أعلنت محطة "آي.تي.في" أنه استقال.