أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" يوم الاثنين أنه شرع في إعداد تقرير مستقل حول الأحداث المحيطة بنهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي يوم السبت في باريس.
وأوضح بيان يويفا يوم الاثنين: أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم تكليفا بإعداد تقرير مستقل حول الأحداث التي واكبت المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في باريس يوم السبت الموافق 28 مايو.
وأضاف البيان "المراجعة الشاملة ستدرس عملية صنع القرار ومسؤولية وسلوك كافة العناصر المشاركة في النهائي".
وسيقوم الدكتور تياغو برانداو رودريغيز، عضو البرلمان البرتغالي والعضو السابق بالوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) بعملية المراجعة.
وأشار البيان "سيتم جمع الأدلة من الأطراف المعنية وسيتم الإعلان عن نتيجة التقرير المستقل بمجرد الانتهاء منه، لحين الحصول على النتائج، سيقوم يويفا بتقييم الخطوات التالية".
وذكرت شرطة باريس إنه تم اعتقال 68 شخصا في العاصمة الفرنسية وسط فوضى نهائي دوري أبطال أوروبا، وشهدت المباراة فوز ريال مدريد على ليفربول بهدف مقابل لا شيء أمس الأول السبت.
وأوضحت مديرية شرطة باريس في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد إنها نفذت 68 اعتقالا على صلة بالمباراة.
وكانت قوة الشرطة قد ذكرت في وقت سابق أن "عددا من المشجعين الذين ليس لديهم تذاكر لحضور المباراة حصلوا على تذاكر مزورة وعرقلوا الوصول إلى ستاد دو فرانس"، مضيفة أن ضغط هؤلاء المشجعين لدخول الملعب أدى إلى تأخير المباراة لقرابة 40 دقيقة.
وفي البداية أوضح المنظمون أن التأخير بسبب مشكلات أمنية ثم بعد ذلك بسبب تأخر وصول المشجعين.
وأشار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى إن "البوابات الدوارة التي تؤدي إلى مقاعد ليفربول لم تفتح أمام آلاف المشجعين الذين اشتروا تذاكر مزورة لا تعمل في البوابات".
وأضاف "هذا أدى إلى تكدس المشجعين الذين يحاولون الدخول. ونتيجة لذلك، تم تأجيل انطلاق المباراة لمدة 35 دقيقة للسماح لأكبر عدد ممكن من المشجعين الذين لديهم تذاكر أصلية بالدخول".
وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن الشرطة فرقت الجماهير باستخدام الغاز المسيل للدموع وأضاف:"يعرب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن تعاطفه مع المتضررين من هذه الأحداث وسيراجع هذه الأمور بشكل عاجل مع الشرطة والسلطات في فرنسا ومع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم".
وفي الوقت ذاته، قال نادي ليفربول إنه طلب رسميا "إجراء تحقيق رسمي في أسباب هذه المشاكل غير المقبولة".